زاد الاردن الاخباري -
حاتم الظاظا - تتجه أنظار جماهير الكرة العربية عامة والأردنية خاصة صوب مدينة ملبورن الأسترالية وتحديداً لاستاد الاتحاد الذي سيشهد اللقاء الهام بين المنتخب الأردني ونظيره الأسترالي عند الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء ، في إطار الجولة التاسعة من المجموعة الثانية من التصفيات الآسوية المؤهلة لكأس العالم 2014 .
المنتخب الأردني أجرى مباراتين استعداديتين من أجل التحضير للقاء أستراليا ، فقد فاز على المنتخب الليبي بهدف دون مقابل ، وهي ذات النتيجة التي فاز بها على المنتخب النيوزلندي ، ويمتلك المنتخب الأردني 7 نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي صاحب المركز الثالث .
المنتخب الأردني يعي صعوبة المهمة ؛ خاصة وأنه سيقابل الكنغر الأسترالي خارج قواعده وعلى أرض وبين جماهير الكنغر ، وسيقاتل المنتخب الأردني من أجل الحصول على 3 نقاط أو العودة إلى عمان بنتيجة التعادل ، وإذا ما حدث وأن فاز الأردن فإنه سيكون قريبا جداً من نيل بطاقة التأهل الثانية لأنه سيواجه المنتخب العماني في عمان وسط الجماهير الأردنية .
المنتخب الأردني يمتلك مقومات الفوز على المنتخب الأسترالي ، كما في جعبة المنتخب الأردني أسماء قادرة على تسجيل الأهداف في أي لحظة ، وسنتحدث في هذا التقرير عن عوامل سترجح كفة نشامى الأردن أمام الكنغر الأسترالي:
1- المعنويات :
يعيش المنتخب الأردني أجمل أيامه ولحظاته ، كمان أن المنتخب الأردني في قمة عطائه ،وهذا نابع من فوزين مهمين حققهما على المنتخب الياباني والأسترالي في عمان ، وهما ما أعاد الأمل للمنتخب الأردني للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية ، فيما كان المنتخب الأسترالي يحقق تعادلين أمام المنتخب العماني والياباني ما جعل الخوف يكننف قلوبهم قبل لقاء النشامى.
2- عامر شفيع :
يُعد عامر شفيع نصف المنتخب، فحامي عرين المنتخب الأردني قدم مستوى متميزا في الذود عن مرماه ، وأعطى ثقة كبيرة للاعبي المنتخب بأن لا يخافوا على مصير الهجمة التي تفلت من الدفاع لأن عامر سيحبطها.
عامر شفيع تميز كثيراً مع المنتخب الأردني ، فيستطيع التصدي للتسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء ، بالإضافة للكرات العرضية والساقطة ، وما يميز عامر شفيع سرعة ردة الفعل لديه ، لذلك سيكون أحد أسباب فوز المنتخب الأردني أمام المنتخب الأسترالي .
3- مركز خليل بني عطية:
عندما عاد خليل إلى مركزه كظهير أيمن في خط الوسط ، وكذلك نال حرية التحرك في منطقة العمليات عاد المنتخب الأردني للتهديف، فمركز خليل بني عطية سلاح ذو حدين، فخليل يكون من أحد أسباب الخسارة للمنتخب عندما يلعب في الجهة اليمنى من خط الدفاع وهذا المركز ليس مركزه فتأتي الأهداف من تلك الجهة، وعندما يلعب خليل بني عطية في مركز الظهير الأيمن في خط الوسط وكذلك وراء المهاجم نجد حلولا كثيرة يصنعها خليل من فرص وتسجيل أهداف ، وبالعودة لمباراتي أستراليا واليابان والتي فاز بهما المنتخب الأردني كان خليل بني عطية من أسباب فوز الأردن .
إذن خليل بني عطية سيكون أحد أسباب فوز المنتخب الأردني إذا أشرك في مكانه الأصلي ، وهذا ما على حمد أن يدركه جيداً .
4- القادمون من الخلف :
يتميز المنتخب الأردني بتطبيق جملة القادمون من الخلف لتسجيل الأهداف، فيقوم المهاجم بالتوغل بالكرة إلى المرمى ثم يرجعها للاعبين القادمين من الخلف ويسددوها داخل المرمى ، هذه الجملة اعتمد عليها المنتخب الأردني خلال الفترة الماضية ، وسجل العديد من الأهداف ، وتطبيق مثل هذا التكتيك أمام أستراليا سيكون مفتاح فوز للنشامى ؛ لأن منطقة الإرتكاز لدى المنتخب الأسترالي ضعيفة جداً .
5- المنتخب الأسترالي نفسه :
طريقة لعب المنتخب الأسترالي هي من أحد أسباب المهمة التي سيستغلها المنتخب الأردني، وكذلك ضعف بعض المراكز لدى المنتخب الأسترالي ، فأطراف المنتخب الأسترالي سهلة الاختراق ، وكذلك دفاع المنتخب الأسترالي ضعيف يسهُل اختراقه .
كما أن دفاع المنتخب الأسترالي مكشوف والسبب ضعف منطقة الإرتكاز لديه ، كما لا يجيد المنتخب السترالي الرقابة ، بالإضافة لعدم قدرة لاعبيه على التعامل مع الكرات الساقطة والعرضية .
جول . كوم