زاد الاردن الاخباري -
استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة وفدا من أهالي السجناء الأردنيين في السجون الإسرائيلية، الذين نفذوا اعتصاما امس، امام الوزارة.
وعرض جودة للجهود المتواصلة التي تنفذها الوزارة والسفارة في تل أبيب والتي أثمرت عن ترتيب برنامج لزيارة كافة السجناء الأردنيين في السجون الإسرائيلية بدءا من صباح امس ولغاية يوم بعد غد الخميس بهدف الاطلاع على أوضاعهم عن قرب والاطمئنان على حالتهم الصحية والوقوف على مطالبهم لمتابعتها من قبل الوزارة.
وأعلمهم بان الوزارة بانتظار تقرير متكامل من السفارة عقب إنهاء كافة الزيارات المعدة، وسيقوم بترتيب لقاء مع الأهالي خلال الأسبوع المقبل لوضعهم بصورة الزيارات وأوضاع أبنائهم.
وأضاف وزير الخارجية انه سيطلب تقريرا مفصلا من السفير الأردني لدى اسرائيل حول الزيارات التي يقوم بها الأهالي لابنائهم. حيث سيحضر السفير الأردني لدى اسرائيل وليد عبيدات إلى اجتماع أهالي الأسرى يوم الأحد المقبل مع وزير الخارجية.
وانتقد أهالي الأسرى ما وصفوه تجاهل الحكومة لابنائهم حتى باتوا في مرحلة الخطر الشديد، موجهين العتاب واللوم لوزير الخارجية لتأخره باتخاذ خطوات ايجابية لإنقاذ أبنائهم، الأمر الذي علله جودة بأسباب سياسية تفرضها حكومة الاحتلال، فالسفير الأردني لا يستطيع زيارة الأسرى الأردنيين وقت يشاء.
وكان أمين عام الوزارة محمد الظاهر استقبل اهالي الاسرى واخبرهم بجهود الوزارة ومتابعتها لملف الأسرى قبل خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام.
واضاف « نحن وأنتم (الأهالي) فريق واحد نعمل لمصلحة الأسرى».
وتابع أن الخارجية ممثلة بسفارتها في تل ابيب نظمت جدول زيارة خلال هذا الأسبوع، بحيث تكون الزيارات كالتالي: زيارة امس الاثنين: عبدالله ابو جابر، حسن بدوي، علاء حماد، منير مرعي. زيارة اليوم الثلاثاء :حمزة الريماوي، ايهاب المصري، عبدالله البرغوثي، منير قاسم، انس حثناوي. زيارة يوم غد الاربعاء :عمر عطاطرة، علي نزال، مرعي ابو سعيدة، هشام الكعبي. زيارة الخميس :عمر الحويطات.
ووعدت وزارة الخارجية بانها ستطلب من وزارة الخارجية الاسرائيلية منح تأشيرة زيارة من منطلق «إنساني» للسيدة أسماء حامد زوجة الأسير إبراهيم حامد كونها تحمل الجنسية الأردنية.
الى ذلك، يواصل الاسرى الأردنيون لليوم الأربعين على التوالي معركة الامعاء الخاوية في «اضراب شهداء معركة الكرامة» ومطلبهم الوحيد الحرية.
وفي أخبار وصلت من المحامي اياد بيدسة الذي زار الأسرى، فإن الحالة الصحية للأسرى الأردنيين المضربين بدأت بالتدهور بصورة غير مسبوقة.
الدستور