زاد الاردن الاخباري -
خاص- تلقى نقيب الأطباء الأردنيين و أعضاء النقابة رسالة من الاسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني يشكون فيها حالتهم الصحية المتردية التي وصلوا إليها نتيجة إضرابهم عن الطعام لليوم 40 على التوالي , كما وطالبوا النقابة بعقد مؤتمر صحفي يشرحوا من خلاله لكل الأطراف ابتدءا من الديوان الملكي ورئاسة الحكومة ومجلس النواب وصولا إلى الشعب الأردني كله حقيقة المخاطر التي يتعرضون لها إذا استمر هذا الإضراب أكثر من ذلك .
وفيما يلي نص الرسالة :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن ولاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سعادة نقيب الأطباء الأردنيين
حضرت أعضاء النقابة المحترمين
كل باسمه ولقبه
نتوجه لكم نحن إخوانكم وأبنائكم الأسرى الأردنيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني بهذه الرسالة ونحن ندخل يومنا الأربعين على التوالي في إضرابنا عن الطعام وانتم يا أطباءنا اعلم الناس بمعنى ذلك لا يخفى عليكم ولن تفاجئوا بالتأكيد إذا قلنا لكم أن نبض قلوبنا يضعف يوما بعد يوم وقد بلغ حدوده الدنيا وضغط دمنا قد نفذ ولم يبقى في عروقنا إلا اليسير من هذا الدم فأصبحنا لا نقوى على الوقوف إلا بالمعاناة والشعور الدائم بالغثيان وعدم القدرة على التركيز كما لا نعلم لكم شيئا وانتم الأساتذة إذا قلنا لكم أن إبصارنا بدئت بالزوغان وبدئت أسماعنا بالضعف فما عدنا نستطيع تحمل ألام الجسد بعد أن مضى على إضرابنا أكثر من 40 يوما جاءنا ما يسمى طبيب مصلحة السجون ورغم عدم شفقته أو رحمته إلا انه اضطر تحت وطاه وسوء أوضاعنا الصحية أن يحولنا إلى المستشفيات المختصة فقد ابلغنا من قبله بان الحالة خطرة ولا بد من نقلكم لتكونوا تحت العناية المركزة نعلم أننا لم نصف لكم شيئا ولكننا أردنا من خلال هذه الرسالة أن نضعكم يا أساتذتنا في حالة أوضاعنا الصحية ونأمل منكم ونرجوا ونطلب أن تقوموا بعقد مؤتمر صحفي خاص بنقابة الأطباء لتقوموا من خلاله بإظهار مدى خطورة الأوضاع الصحية للإنسان حيث يبلغ 40 يوما من الإضراب عن الطعام دون تلقي ما يساعده على الصمود والبقاء.
وتابعت الرسالة : نود من خلال هذا المؤتمر الصحفي أن تشرحوا لكل الأطراف ابتدء من الديوان الملكي ورئاسة الحكومة ومجلس النواب وصولا إلى الشعب الأردني كله حقيقة المخاطر التي نتعرض إذا استمر هذا الإضراب أكثر من ذلك كما وننتظر منكم ردا مكتوبا ونصائح طبية تصلنا عبر المحامي فواز شلودي حتى نلتزم بها وتكون عون لنا فنحن لا نثق كثيرا بأطباء مصلحة السجون وختاما أملنا بكم كبير وعهدنا بكم أنكم سندا لكل مريض وعليل وهذه إذا كان أنسانا عاديا فكيف إذا كان أسيرا ومريضا .
إخوانكم الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني