زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة أمن الدولة اليوم الثلاثاء بسجن 3 من التيار السلفي الجهادي مدة عامين ونصف العام، إثر محاولتهم اجتياز الحدود إلى سورية للمشاركة في القتال ضد النظام هناك.
وأدانت المحكمة المتهمين في قرارها القابل للتمييز برئاسة القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضيين سالم القلاب ومخلد الرقاد، بتهمة "القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض المملكة ومواطنيها لخطر أعمال عدائية".
وكانت المحكمة قضت أمس بسجن اثنين من التيار السلفي الجهادي، مدة خمسة أعوام، كانوا "التحقوا بتنظيم جبهة نصرة أهل الشام في سورية، وفق مصدر قضائي.
وقال المصدر إن المحكمة قضت أيضاً بسجن ثالث في نفس القضية لمدة عام واحد، بعد أن "تم ضبطه أثناء محاولته عبور الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة". ووفق قرار الحكم القابل للتمييز، فإن اثنين من المحكومين الثلاثة هما من التيار السلفي الجهادي عبرا تسللا من الأراضي الأردنية إلى السورية ليلتحقا بتنظيم جبهة نصرة أهل الشام، بقصد مقاتلة قوات النظام السورية وذلك في شهر آب (أغسطس) الماضي.
وأدانت المحكمة المتهمين بتهمة "القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض المملكة ومواطنيها لخطر أعمال عدائية"، بالإضافة إلى ادانتهما مع المتهم الثالث بـ"التسلل غير المشروع من وإلى الأراضي الأردنية".
وحسب قرار الحكم، فإن السلفيين الاثنين "اشتركا مدة شهرين في القتال تحت مظلة جبهة النصرة وخاضا معارك في أكثر من منطقة بمحافظة درعا السورية وخارجها، وبعدها قررا العودة إلى الأردن وذلك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".
وأضاف "أثناء محاولتهما التسلل إلى الأراضي الأردنية كانا يحوزان على هويات سورية مزورة، وأثناء ذلك التقيا بالمتهم الثالث في القضية، والذي تبين أنه تسلل إلى الأراضي السورية لزيارة أقارب له وأثناء عودته بنفس الطريقة تم اعتقال المتهمين الثلاثة من قبل القوات المسلحة الأردنية".
ويشير القرار الصادر عن الهيئة القضائية المدنية إلى "أن السلفيين اعترفا انهما كانا يحوزان على هويات سورية مزورة، بعد أن عرفا على نفسيهما لدى القوات العسكرية التي اعتقلتهما على الحدود أنهما لاجئان سوريان وذلك بقصد تبرير تسللهما عبر الحدود السورية الأردنية".