زاد الاردن الاخباري -
مع تأكيدات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني ان نسبة الخطأ بالتسجيل الالكتروني للالتحاق بالجامعات الرسمية تصل الى 0% ، يتساءل المئات من الطلبة عن الامكانيات الحقيقية التي تضمن سهولة وصول الطالب بالمناطق النائية الى خدمة الحاسوب وشبكات الانترنت بيسر وسهولة لكتابة طلب الالتحاق بالجامعات الاردنية.
المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التعليم العالي الاسبوع الماضي كان بمثابة تسجيل انجاز رائع للوزارة لطلبة الثانوية العامة بتحويل جهدهم بالتوجه لمكاتب البريد الى واقع الكتروني من خلال تسجيل طلب التحاقهم عبر الحواسيب التي تم دراسة وصولها الى الطلبة في كل مناطق المملكة بشكل مدروس وعالي المستوى بحسب التاكيدات الصادرة من المؤتمر الصحفي رغم خوف وتوجس العديد من الاهالي والطلبة بعدم امكانية ارسال طلب الالتحاق الكترونيا لتعذر ذلك بسبب عدم توفر خدمات الانترنت في تلك المناطق.
الوزير ومدير وحدة القبول الموحد الدكتور غالب الحوراني اكدا انه سيصل أي طالب في منطقته مهما كانت بعيدة الى نقطة انترنت في اقرب جامعة او مدرسة ودون دفع تكلفة مادية لتلك الخدمة من شأنها ان ترهق كاهل الطالب الجامعي او ذويه.
وشددا على ان الوزارة مسؤولة عن كل طالب بان تؤمن له كل السبل الفاعلة لان يقدم طلبه وما دون ذلك فالطالب مسؤول عما تبقى من تفاصيل تخص تعبئة طلبه وتلزمه بالالتزام بكل البنود الخاصة بتعليمات التعبئة واصول كتابة الطلب وما يتمخض عن الطلب من بيانات خاصة بالطالب حيث ان هنالك تعليمات ميسرة للغاية من شأنها ان تجعل الطالب ينظر الى الطلب وتؤهله الى تسجيل كل البيانات دون ارهاق او سؤال لاي مختص.
الوزارة درست كل التفاصيل وما زالت تحمل في جعبتها بالطبع امكانية التعديل او التغيير لاية اخطاء متوقعة ، ومن أجل ذلك سيتم غدا الاحد البدء بالمرحلة التجرييبية لتعبئة طلبات الالتحاق بالجامعات من خلال مئات المدارس موزعة بجميع انحاء المملكة كنمط تجريبي اقرب للحقيقي للوقوف على كافة التفاصيل والمعيقات ان وجدت ليتم تداركها قبل انهاء طلبة الثانوية العامة امتحاناتهم والاستعداد لمرحلة القبول بالجامعات.
المرحلة التجريبية ستكون شاهد عيان حقيقيا للطلبة وذويهم من اجل بث الاطمئنان في نفوسهم ، كما ستكون بمثابة جرس الانذار الذي سينبه الوزارة في حال تم اكتشاف اخطاء خلال تلك الفترة والوزارة ستكون بلا ادنى شك مستعدة كما وعد القائمون على وحدة القبول بان تغيرها فورا كما انها مستعدة بشكل كامل لادخال تعديلات وتغييرات عى طلب القبول الموحد في حال كانت الملاحظات محط دقة واهتمام وفعالية.
الفترة التجريبية ليوم غد هي الحاسم والمقرر لذلك الانجاز الذي ابدته الوزارة لطلبة الثانوية العامة وهو المقترح المفترض ان يطبق منذ سنوات طويلة لكنه اجل لاسباب مختلفة وقد تم الان وعلى الجميع التفاعل معه بايجابية وحرفية ومهنية عالية لانجاح التجربة من اجل نهضة تربوية تعليمية الكترونية رائدة تقدم للطالب امكانيات التواصل مع طلبه من أي بقعة كان فيها بالعالم بعد ان يشتري القسيمة التي بامكانه من خلالها ان يدخل رقمها للحاسوب بسهولة ويسر.
الدستور-أمان السائح