زاد الاردن الاخباري -
انتظرت على الرصيف منذ الصباح، سيدة ستينية، أنهكتها سنوات العمر والحاجة، لكنها كانت متيقنة أن وقفتها لن تذهب سدى.
في لحظة مرور الموكب الملكي متوجها إلى صرح الشهيد، للاحتفال بعيد الثورة العربية ويوم الجيش، رفعت السيدة يدها باتجاه الموكب، ملوحة بورقة كتبت فيها همومها وأحلامها، وماهي إلا لحظة حتى توقفت إحدى سيارات الموكب بالقرب من تلك السيدة، والتقطت منها حاجتها، لكي تصل إلى ملبّي حاجات المحتاجين جلالة الملك عبدالله الثاني.
بعد هذا المشهد،علت الابتسامة وجه تلك السيدة، رفعت يدها إلى الباري، وتمتمت بعبارات الدعاء والتسبيح، لأنها تيقنت من تحقيق الحلم الذي سوف يغير مجرى حياتها.
العرب اليوم