زاد الاردن الاخباري -
تعرض المنتخب الأردني للخسارة الرابعة خارج ملعبه، لينهي مسيرته من دون كسب أي نقطة خارج الديار، وهو ما يعد النقطة القاتلة لحظوظ النشامى في الصراع على البطاقة المؤهلة للمونديال.
وبعد المباراة، كان هناك انقسام في الأوساط الجماهيرية الأردنية حول المسؤول عن ضياع الحلم رغم اقترابه، وهناك فئة تدعم أن المدرب عدنان حمد فعل أقصى ما يمكن فعله، وأن تحقيق أفضل من هذا معه صعب، لذلك وجب التغيير والبحث عن مدرب أخر، وهنا نطرح اسم المدرب المصري حسن شحاتة ليكون هو الخيار الجديد للأسباب التالية:
1- التجارب الأخيرة للمنتخب الأردني تؤكد نجاح الناطقين باللغة العربية والفشل المفرط لغير الناطقين بها، وحسن شحاتة مدرب عربي وهذا شرط مهم في المدرب المقبل.
2- قوة شخصيته المشابهة لقوة شخصية محمود الجوهري رحمه الله، نحن نتحدث عن جنرالين لا يتهاونان في أخذ القرار الصحيح لمنتخبهما.
3- أثبت حسن شحاته قدرته على خلق فريق منظم دفاعياً ويطبق جملاً هجومية واضحة، ومنتخب النشامى حالياً يعاني من غياب الجمل الهجومية الجاهزة وكأن المطلوب من اللاعبين الإبداع والابتكار في الملعب … كما أن الدفاع لم يعد كما كان في الماضي.
4- إنجازاته السابقة مع منتخب مصر ترفع من سقف طموحات اللاعبين تحت قيادته، وهذا أمر مهم لأن بعض الأحيان تكون مشكلة الشباب في المنتخب .. طموح فقط!.
5- تواصله بشفافية وتواضع مع وسائل الإعلام في كل القضايا، لا يتردد بقول الحق حول استبعاد لاعب أو استدعائه مهما كان السبب.
6- الدافع الشخصي لدى حسن كبير جداً، فالمدرب بعد معاناته في الدوري القطري يحتاج لإنجاز يذكر الناس بأمجاده، وهو سيرى في الأردن فرصة ممتازة ليصل بهم أبعد في أسيا ويعيد نفسه إلى الواجهة العربية كأفضل مدرب في السنوات الأخيرة.
7- بكل صراحة، حسن شحاتة غير متأثر بهيمنة بعض الفرق والأسماء على المنتخب، فهو لم يدرب سابقا في الأردن وله تجارب رائعة في مصر باستدعاء لاعبين من فرق عادية وكانوا هم أساس النجاح في النهاية.
أبو ظبي الرياضي