أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية اليابان تطلق أول قمر صناعي خشبي إلى الفضاء. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في طمون جنوب طوباس أكثر من 11808 طلاب استشهدوا منذ بدء العدوان على غزة 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإعلان وقف إطلاق نار فوري في غزة بيان من وزارة الزراعة بشأن فحص زيت الزيتون اضراب في اسواق غزة لمواجهة تجار الحروب المعايطة: يجب أن نكون صارمين في تعريف من هو الإعلامي مجزرة جديدة للاحتلال في بيت لاهيا 445 مليون دينار موازنة أمانة عمّان للعام 2025 افيخاي أدرعي يحذر اللبنانيين من قطف الزيتون. "إسرائيل" مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة. 15 تشرين الثاني يبدأ رفع الأجور الطبية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدينة غزة وبيت لاهيا وخان يونس ابورمان تتابع عملية انتخاب مجلس البرلمان الطلابي على مستوى مديرية لواء سحاب. مهيدات: العلاج الأردني الجديد لمرض السرطان في الخدمات الطبية أثبت نجاحه عقدٌ من الابتكار .. زين تحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع (ZINC) حركة "حماس": الاغتيالات لن توقف مد المقاومة بالضفة التربية: صرف رواتب الإضافي خلال 20-15 من الشهر الحالي 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات خشية تحرك الشارع .. الحكومة تتراجع عن رفع...

خشية تحرك الشارع .. الحكومة تتراجع عن رفع الاسعار

13-06-2013 11:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

تراجعت الحكومة أمس، على نحو مفاجئ، عن قرارات رفع أسعار بعض السلع الرئيسية، خصوصاً الخبز، فيما أرجأت رفع أسعار الكهرباء المنزلية إلى العام المقبل، مع إبقاء رفعها على المصانع والشركات الكبرى هذا الشهر.

وجاء هذا التراجع عن القرارات الاقتصادية الصعبة، التي كان يفترض إجراؤها الشهر المقبل، إثر تعرض الحكومة لضغوط كبيرة من النواب ودوائر قرار تخشى تحرك الشارع. كما جاء قبل يومين فقط على تظاهرات، كان يتوقع أن تكون كبيرة، دعت إليها كيانات عشائرية وقبلية في مختلف أرجاء البلاد، احتجاجاً على الإصلاحات الحكومية.

واعلن الناطق باسم الحكومة الوزير محمد المومني: «لن نرفع أسعار الخبز إطلاقاً، وسيبقى الدعم المقدم لمادة الطحين قائما». وذلك بعد يوم على تصريح لوزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني قال فيه إن الحكومة «تدرس حالياً استبدال آلية الدعم المقدمة لمادة الطحين عبر البطاقة الذكية أو تقديم الدعم النقدي المباشر لمستحقيه».

وجاءت تأكيدات الحكومة غير المتوقعة أثناء جلسة مغلقة جمعت رئيس الوزراء عبد الله النسور مع بعض أعضاء البرلمان مساء أول من أمس، على وقع مقاطعة كتل نيابية وانسحابات لبعض النواب، احتجاجاً على تمسك السلطة التنفيذية بمبدأ الرفع، ومنع وسائل الإعلام حضور اللقاء الذي استمر ساعات، ولم يحضره حتى النهاية سوى 30 نائباً من أصل 150، ما اعتبر محاولة لسحب شرعية الرئيس وفريقه الوزاري.

وكانت كتل «الوسط الإسلامي» و»وطن» استبقت لقاء الحكومة المغلق بإعلان مقاطعة الجلسة، بينما أعلنت كتلة «التجمع الديمقراطي» مقاطعتها الجلسة قبل بدئها بدقائق.

وقال النسور في تصريحات إن «الرفع سيطاول فواتير الكهرباء التي تزيد على 50 ديناراً، على أن يطبق القرار العام المقبل، بواقع 15 في المئة على المبلغ الزائد عن القيمة المذكورة». وأضاف أن إعادة النظر في أسعار الكهرباء «راعى عدم المس بصغار المستهلكين ومتوسطي الاستهلاك بالنسبة الى القطاع المنزلي».

وكان النسور دعا قبل أيام النواب الى القبول بقرار رفع أسعار الكهرباء لوقف نزيف الموازنة والخسائر المترتبة على دعم هذا القطاع، بوصفه «الدواء المُرّ».

واتخذ النسور سابقاً قرارات عدة برفع أسعار الوقود لتأمين قروض خارجية، ما أشعل اضطرابات عنيفة داخل مناطق الريف.

وأوضحت الحكومة أن تحولاً من نظام الدعم الواسع إلى نظام الدعم النقدي يستهدف الفقراء سيوفر المزيد من أشكال المعونة الفاعلة، وهو الخيار الوحيد لتجنب أزمة مالية.

وقال مساعدون حكوميون إن دوائر قرار فاعلة «مارست ضغوطاً هائلة على النسور»، معتبرة أن «رفع الأسعار هذه الفترة سيؤدي إلى موجة اضطرابات جديدة»، فيما هددت أوساط نيابية أمس بإطاحة الحكومة إذا ما أصر النسور على قرار رفع أسعار الكهرباء، بعد أن اكتفى بترحيله.

وجاء تراجع الحكومة عن قرار رفع الأسعار قبل يومين على إعلان «ائتلاف العشائر الأردنية» الذي يضم 51 كياناً عشائرياً تنظيم تظاهرات قال إنها ستكون ضخمة في العاصمة والمدن الأخرى. وذكر «الائتلاف» في مؤتمر صحافي أمس إن الحراك الأردني «توحد ليشارك الجمعة في فعاليات عمان المركزية، للمطالبة بالإصلاح ورفض سياسات الفساد ورفع الأسعار»، إضافة الى «المطالبة باسترداد السلطة السياسية والموارد الاقتصادية، من خلال صياغة دستور جديد».

وفي وقت لاحق، أصدرت جماعة «الإخوان المسلمين» بياناً أكدت فيه مشاركتها في تظاهرات العشائر، وقالت إن هذه التظاهرات «تحمل دلالات ورسائل كثيرة، في طريق تحقيق تطلعات الشعب الإصلاحية والنهضوية».

وتزامن تحرك هذه الكيانات مع رسالة نادرة وجهتها اللجنة «الوطنية للمتقاعدين العسكريين» (تضم آلاف المنتسبين) إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دعته فيها إلى تشكيل حكومة «إنقاذ وطني».

الحياه اللندنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع