زاد الاردن الاخباري -
خاص - أسيل صالح - احتشد المتضامنون مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال بإعداد كبيرة مساء اليوم أمام مقر رئاسة الوزراء، وفي مقدمتهم أهالي الأسرى الذين انفطرت قلوبهم على أعزائهم داخل السجون بعد قرابة شهر ونصف من إضراب الأسرى عن الطعام.
وقام المعتصمون بقرع الطبول طوال فترة الاعتصام الذي امتد لساعات، تذكيراً بنبض قلوب الأسرى الذين دخلوا مرحلة الخطر بسبب امتناعهم عن الطعام، في حين تستمر الحكومة بتقاعسها عن إسعافهم والسعي لتلبية مطلبهم الوحيد؛ ألا وهو إطلاق سراحهم من قبضة الكيان الصهيوني.
هذا وضجت المنطقة المحيطة بمبنى رئاسة الوزراء بصوت الطبول الغاضبة، في حين شهد الدوار الرابع تفاعلاً ملفتاً من المارّة الذين عبرّوا عن تضامنهم من خلال التوقف بسياراتهم للحظات والضغط على "الزامور".
ويجدر الذكر أن اعتصام اليوم أمام الحكومة ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة الاعتصامات التي ينظمها "الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال"، والذي وعد من خلاله بالتصعيد في حال استمرت الحكومة بموقفها المتخاذل.