زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس منتدى غرب آسيا وشمال افريقيا، رئيس منتدى "الفكر العربي" الأمير حسن بن طلال، أنه ليس كل اللاجئين الذين احتضنهم الأردن فقراء كما أنه ليس كلهم أثرياء، مشيرا إلى أنه كان يأمل بأن يجمع أغنياء الحرب العراقية على تأسيس صندوق لمد يد العون للأقل حظا، كما أن أملا كان يحذوه بأن يعمل الميسورون في المنطقة على إنشاء صندوق زكاة لمساعدة كل محتاج.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية أكد الأمير حسن أنه إذا ما استعصى حل هذه الأزمة "فنحن لسنا مؤهلين لتحمل المسؤولية إذا كان البديل هو فتح الباب لأشكال من التدخل الخارجي .. سندفع ثمنا كما دفعنا بالماضي في أرجاء أخرى من العالم العربي".
وأضاف الأمير حسن في برنامج "حديث اليوم" أن ما يميز الوضع الحالي هو "صناعة الكراهيات التي تضع المسافات الرهيبة بين الفئات المختلفة التي وفدت للأردن"، لافتا الانتباه إلى أن السؤال الرئيس الذي تواجهه الأمة العربية هو "ماذا يريد العرب ؟".
وشدد على ضرورة التفاعل بجدية مع الدعوة التي صدرت عن روسيا قبل أعوام والتي تدعو لاتخاذ خطوات أولى يُسفر عنها مؤتمر دولي حول الأمن والتعاون في الإقليم. وفيما يتعلق بما تواجهه منطقة شرق المتوسط، الخليج العربي والهلال الخصيب "الذي يتحول إلى هلال غضيب مع الأسف" فهو غالبا ما يكون التمزق العرقي والطائفي وغيرهما، وهو الشكل الجديد للمشرق العربي.
وأضاف: "أما إذا تحدثنا عن إيران وتركيا ودولة إسرائيل فإنها دول قوية"، تمتلك رؤية مستقبلية.
وشدد الأمير حسن بن طلال على أهمية التعاون من أجل إنقاذ الواقع العربي في ظل الحديث عن الاستعمار الجديد، سواء استعمار الممرات المائية أوعودة القواعد إلى الخليج".
روسيا اليوم