زاد الاردن الاخباري -
أصدرت عشيرتا النعيمات في عمان والبشارات في الشونة الشمالية بيانين منفصلين رفضتا فيهما رواية الامن العام, حول أسباب مقتل أبنائهما في حوادث وقعت مؤخرا.
وطالب أبناء العشيرتين الجهات الرسمية تشكيل لجنة محايدة للوقوف على أسباب مقتل عدد من أبنائهما, ساردين روايتين منفصلتين مختلفتين عن تلك الرسمية التي قدمها جهاز الامن العام.
وجاء في بيان حمل توقيع ابناء عشيرة النعيمات وحصلت العرب اليوم على نسخة منه ان العشيرة تطالب المسؤولين تشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على حقيقة مقتل عبد السلام مثاري النعيمات الذي توفي الثلاثاء الماضي متأثرا باصابته ب¯ 4 اعيرة نارية خلال اشتباكات وقعت داخل منزل شقيقه و3 من رجال مكافحة المخدرات في ام السماق.
وشكك البيان في رواية الامن العام وقال ان بيان الامن العام الذي جاء على لسان ناطقه الاعلامي جانب الحقيقة والواقع.
وطالب البيان المسؤولين الكشف عما إذا كان المرحوم عبد السلام مظلوما أو مخطىء, فإذا ثبت الظلم نريد الإنصاف لأننا نخشى على الحقيقة أن تغيب شمسها عن هذه الارض الطاهرة التي لا تقبل إلا العدل والمساواة والإنصاف.
وقال البيان لقد خلّفت الأحداث المؤسفة جراحاً عميقة كان يمكن تلافيها كلها لو كان هؤلاء الأشخاص من مرتبات الأمن العام مسؤولين وعلى قدر من الوعي في كيفية التعامل مع المواطن الأب والأخ والابن, ولو تم العمل بروح سيادة القانون مع قليل من المهنية والجدية لما تعرضنا لهذا الحادث الدموي, خاصة أن مسرح الجريمة والتحرشات كانت في منزل أخ المغدور الذي استقبلهم ورحب بهم وأدخلهم إلى منزله وقام بضيافتهم على عادة أهل هذا الوطن الكبير بأهله وناسه.
الى ذلك صدر بيان اخر من ابناء عشيرة البشارات حول مقتل اثنين من ابنائها واصيب اخر في الشونة الشمالية بعد اشتباك ابناء العشيرة مع قوات الامن العام نهاية الشهر الماضي.
ووصف بيان عشيرة البشارات ما جرى بانه تصفية لاثنين من ابنائها وهما عمر واحمد بكل دم بارد واستخفاف بابسط حقوق الانسان واصابة اخر حسين الذي يرقد على سرير الشفاء بحالة صحية صعبة نتيجة تعرضه لعيارات نارية من قبل رجال الامن العام.
وتعهد ابناء العشيرة في بيانهم بمتابعة القضية بكل الوسائل القانونية المتاحة واللجوء الى المنظمات الانسانية أينما كانت.
واشتركت عشيرتا البشارات والنعيمات في مطلب تشكيل لجنة محايدة امنية وقضائية للوقوف على الحقيقة.
وكانت مديرية الامن العام قد شكلت هيئتين تحقيقيتين منفصلتين برئاسة مديري شرطة وعضوية مندوبين من البحث الجنائي والامن الوقائي للتحقيق في الحادثتين المذكورتين للوقوف على اسبابهما.
العرب اليوم - ليندا المعايعة