زاد الاردن الاخباري -
عطيه النجادا وزهير الطاهات / بترا - اكد سياسيون وحزبيون ان الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الكبير بين ابناء الشعب الاردني الواحد من شتى المنابت والاصول ضمانة أكيدة لاردن قوي وعزيز ومزدهر وامن ومستقر، مشيرين الى ان الوحدة الوطنية جزء من عناصر قوة الدولة الاردنية في مواجهة المخططات التي تستهدفنا.
وقالوا ان مرتكزات الاردن كدولة ونظام يستمد منطلقاته وأسسه من شرعية القيادة الهاشمية مثلما هي شرعيته العروبية التي استلهمت فكر ورؤى ومبادىء الثورة العربية الكبرى ومبعثها وحدة هذه الامة والذود عن اقطارها وشعوبها والدفاع عن قضاياها العادلة وحقوقها المشروعة وفي طليعتها حق الشعب العربي الفلسطيني في اقامة دولته المستفلة على ترابه الوطني وعودة اللاجئين الى ديارهم.
ووصفوا لـ (بترا) ما يتعرض له الاردن بين الحين والاخر من تهديد وتشويه واساءة تستهدف سيادته الوطنية وامنه واستقراره بالمحاولات الفاشلة داعين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة الى مزيد من التماسك والتلاحم والحفاظ على الجبهة الداخلية منيعة قوية، والعمل بجد واخلاص وانتماء نحو المزيد من تطور الاردن وازدهاره وتكريس امنه واستقراره.
كما اكدوا ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردنيين جميعا ،وان جلالة الملك عبدالله الثاني لم ولن يدخر جهدا من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعن قضايا الامة وطموحاتها.
الاخوان المسلمين:الاردن في بؤرة الصراع
وقال رئيس مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين الدكتور عبد اللطيف عربيات إن الاردن ومنذ نشأته وهو معاصر لاحداث الامة العربية ووحدتها وخاصة القضية الفلسطينية وعاش كل العقود وهو يقدم ما عنده لخدمة اهله ،لافتا الى ان الاردن الان في بؤرة الصراع وهو يواجه المخططات الاسرائيلية التي تسعى الى التوسع في الارض العربية سواء في فلسطين او في الاردن. وأضاف ان مخططات العدو تستهدف الاردن وفلسطين ويجب ان يعملوا سويا لمواجهة التحدي حيث ان المواجهة تكون بوحدة الكلمة ووحدة الصف وهذا لا يتم الا ببناء الثقة بين المواطنين ،لافتا الى ان الثقة لا تبنى الا بتعزيز معاني الحرية والشورى.
الفاعوري:المواقف المثيرة للخلاف
تسعى لتشويه سمعة الاردن
وقالت العين نوال الفاعوري ان خطر المشروع الصهيوني لا يقتصر على فلسطين بل ان هناك اطماعا واضحة للعيان من هذا الخطر على مجمل المنطقة العربية والاردن يواجه هذا الخطر مباشرة وهو مدرك لما يمكن ان يناله من هذا الخطر ولذلك حرص الاردن دوما بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانة امن واستقرار الاردن من خلال التنمية الاقتصادية واقامة علاقات سياسية متوازنة مع معظم دول العالم وخاصة الدول العربية والاسلامية.
وأكدت ان من اهم ميزات قوة ومنعة الاردن التلاحم الكبير بين ابنائه من شتى المنابت والاصول حيث تجمعهم اواصر الدين والثقافة واللغة والتاريخ المتلاحم المشترك ولهذا فان الاردن سيتصدى للهجمة الصهيونية بكل قوة واقتدار وتعاون مع الاشقاء العرب والمسلمين.
وقالت ان جميع الاردنيين يعلمون ان هذا الوطن هو وطن الصمود والمساند للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بجميع ابنائه ولا مكان لاي انقسام او فرقة في هذا البلد المتآلف والمتآخي ولذلك فاننا نظرنا باستغراب شديد الى التركيز في الاونة الاخيرة على طرح مسألة التجنيس والوطن البديل خاصة في ظل تعثر عملية السلام وتعاظم الاستيطان ومصادرة اراضي الضفة الغربية والاعتداء على المقدسات.
وبينت الفاعوري ان هذه المواقف المثيرة للخلاف تسعى لتشويه سمعة الاردن المتمسك بثوابته والذي اعلن دوما وعلى لسان جلالة الملك عبد الله الثاني بأن اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 مسألة اساسية لأمن الأردن ولأمن منطقة الشرق الاوسط برمتها وللعالم.
وبينت انه من خلال تعاضد ابناء هذا الوطن وتمسكهم بثوابته يرسل الاردنيون رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الوحدة الوطنية خط احمر لا يمكن لأي كان أن يقترب منها تحت أي ظرف كان .
الوحش:الأسرة الواحدة
لا تعبأ بالاصوات السوداوية
وقال الوزير الاسبق محمد جمعه الوحش انه منذ نشأة الأردن بقيادة الهاشميين بدأ شامخا وما زال شامخا وسيبقى شامخا لان الاردن له شرعية لا تتوافر لغيره من الدول, فهو يملك الشرعية الهاشمية الدينية التي يمثلها جلالة الملك عبد الله الثاني واسلافه من قبله, ثم الشرعية العروبية المعتمدة على مباديء الثورة العربية الكبرى وشرعية وحدة هذه الامة وعروبة هذه الامة ,ثم شرعية الانجاز الذي انشأ الاردن الحديث وحافظ عليه بقيادة الهاشميين.
وأضاف ان البناء مستمر والمسيرة تسير بالرغم من كل الاصوات التي تحاول عرقلة مسيرة هذا البلد, بلد الوحدة الذي اتسع فضله ورحابه لكل أبناء الامة الوافدين اليه, هذا الاردن العروبي لن يكون عنوان انقسام ولن يكون عنوان فرقة, الاردن موحد لا مفرق وهو جامع لامبعثر, والاردن صاحب خطاب سياسي وعروبي ونهضوي يشهد له القاصي والداني.
وقال الوحش ليس هناك مناسبة تمر او لقاء يتم الا ويكون صوت جلالة الملك عبد الله الثاني قويا واضحا وصريحا بالدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وعن الأمة وهمومها وطموحاتها.
وأكد ان الاردن في قلب الحدث دائما وهو لا يخشى من يشعلون الحرائق بين فينة واخرى هنا أو هناك مدفوعين بفئات يعرفها الأردنيون جميعا ,كما أن الأسرة الأردنية الواحدة ذات النسيج الواحد والوحدة المتماسكة لا تعبأ بالاصوات السوداوية بين حين واخر أو من هنا وهناك.
وقال الوحش كلما تعطلت أو تعثرت مسيرة السلام يحدث ذلك وتقوم جهات معروفة دوليا وعلى رأسها الصهيونية العالمية بمحاولة بث الفرقة والخلاف بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة والتشكيك بالولاء للوطن وللنظام وفي الانتماء لان هذه الجهات لا تريد السلام والاستقرار للمنطقة فتلجأ الى اسلوب التخويف والترهيب والتشكيك في نوايا الاخوة الذين تقاسموا معا منذ نشأة الأردن الحديث لقمة العيش وشربة الماء وصبروا على الظروف الصعبة وتجاوزوا المحن وواجهوا المؤامرات التي كانت تحاك ضد هذا الوطن العزيز وضد نظامه الهاشمي الفذ الابي.
وأكد الدكتور الوحش ان هذه الاصوات وهذه المؤامرات لن توقف مسيرتنا (نحن الاردنيين) أسرة واحدة متماسكة بصلابة ومن شتى المنابت والأصول, ولهذا لا خوف على الاردن ولا اهمية لما يقال هنا وهناك.
ودعا الى ان تتحمل أجهزتنا الاعلامية مسؤولياتها لفضح أصحاب الاجندات المأجورة التي تسبح عكس تيار الوطن وعكس طموحاته وآماله، واما القضية الفلسطينية فهي قضية الهاشميين الاولى وهي قضية الاردنيين جميعا, والاردن متأثر بها ومؤثر فيها وصوت جلالة الملك عبدالله الثاني مسموع في كل أنحاء الدنيا لانه لا سلام ولا أمن ولا اطمئنان دون حل هذه القضية الحل العادل الذي يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وليس على غيرها وعاصمتها القدس والحفاظ على الثوابت الاساسية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة الى وطنهم.
الداوود:أصوات متخاذلة ومشككة
تخدم الأهداف الأسرائيلية
وقال النائب السابق فخري الداوود ان الافواه التي تتكلم عن الوطن البديل تخدم في النهاية الغاية الاسرائيلية والقائمة على احداث نزاعات داخلية في كل دولة عربية وبالتالي يتناحر العرب مع بعضهم البعض ويتركون الغطرسة الاسرائيلية بدون ضوابط , والمفروض ان تكون الامة العربية صفا واحدا والعمل بكل قوة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني ,وهذه مصلحة فلسطينية أولا وأردنية ثانيا وعربية ثالثا.
وأضاف لكن وللأسف الشديد نسمع أصوات متخاذلة ومشككة من هنا وهناك تخدم الأهداف الأسرائيلية الصهيونية وأطماعها التوسعية الاستعمارية.
نقيب المحامين:ما يشاع محاولات للمساس بالوحدة الوطنية
وأكد نقيب المحامين احمد طبيشات ان الوحدة الوطنية هي من ثوابتنا الوطنية ولا يجوز المساس بها وهي خط الدفاع الاول لمواجهة المخططات الاسرائيلية وان ما يشاع هو محاولات للمساس بالوحدة الوطنية تحت شعارات براقة.
وأضاف طبيشات نحن معنيون بالدفاع عن كل مواطن في هذا البلد بغض النظر عن اصوله ،كما اننا ضد تفريغ الارض الفلسطينية من ابنائها ,والاردنيون معنيون بالمحافظة على الوطن بعدم المساس بالوحدة الوطنية فهي القلعة التي نواجه بها المخططات الصهيونية ،داعيا الدول العربية والاسلامية الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لممارساته.
نقيب المهندسين:نحن بحاجة الى نوايا حسنة
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان الحديث عن الوحدة الوطنية وما تروج له اسرائيل عن الوطن البديل يجب دراسته بعناية وعلى الشعبين الشقيقين التمترس في خندق واحد فنحن بحاجة الى نوايا حسنة لتوظيف اي توجهات من اجل الحفاظ على الاردن وفلسطين. ونحن في الاردن ضد من يوظف فكرة الوطن البديل توظيفا عنصريا.
واضاف ان المطلوب تلاحم الشعبين الشقيقين للدفاع عن الاردن وفلسطين من خلال برامج حقيقية يسودها الاحترام المتبادل ورفض وجود العدو على ارض فلسطين فالامر بحاجة الى وعي الشعبين.
الاب حداد:وحدتنا الوطنية هي سلوك ومبدأ ..بل أنها عقيدة
وقال رئيس مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد اننا في هذا الوطن الوارث لرسالة النهضة العربية الكبرى والوحدة والحرية والحياة الفضلى نفخر بقداسة أرضنا وسجلنا الهاشمي وتاريخنا الناصع,ونسجل ان وطننا كان دوما وطن الوحدة والتوحيد وحدة الامة وتوحيد صفوفها لتحقيق خيرها وامنها ومصالحها ولا يمكن بهذا ان يتم دون الولاء المطلق للمباديء وللعرش الهاشمي والالتزام بالدور الوطني والقومي الذي يقوده حامل الراية الذي نتعلم منه الدفاع عن قضايا الامة والسعي من أجل خيرها.
وأضاف ما مرت ساعة دون ان يكون الحرص على خير الامة وكرامتها وقضاياها هو الهاجس وهذا ما تشهد له المواقع والوقائع، اما القدس عروس المدائن وقبلة المؤمنين التي تتوجه اليها الافئدة فهي التي تحتل ذلك الموقع المقدس في قلب القيادة الهاشمية وشعبنا الأردني الواحد, اما هذا الوطن العصي على احقاد الاعداء والمغرضين فيستحق هو وقيادته الهاشمية هذا الوقوف الرائع للاردنيين الشرفاء يفتدون كل حبة تراب قدستها السماء وباركت حوله.
وقال الأب حداد ان وحدتنا الوطنية هي سلوك ومبدأ والتزام بل انها عقيدة تأمر بها السماء التي منحتنا شرف الانتماء لهذا الوطن والوقوف صفا واحدا نسطر فيه مع صبيحة كل يوم سجلا جديدا يجسد الايمان بالله الذي اختار أرضنا وبلادنا مهبطا للوحي ومنحنا شرف الانتماء لأرضه وطنا ننتسب اليه وولاء لعرش قائده, وسنبقى الواثقين الواقفين خلف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يقودنا نحو المستقبل المشرق لخير الوطن وابنائه.
منتدى الوسطية:لن نسمح
أن يكون الاردن هو فلسطين
وقال رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة عضو المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي مروان الفاعوري ان الاردن كان على الدوام وفيا لقضاياه وقضايا امته العربية والاسلامية وفي طليعتها قضية فلسطين وكان الاردن يتلقى التهديد من داعمي سياسة اسرائيل لاستيعاب مخرجات القضية الفلسطينية على حسابه وانهاء هذه القضية بما يضمن راحة الكيان الصهيوني واستيلائه على كامل فلسطين وحرمان الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وبين أن الاردنيين والدولة الاردنية والنظام الهاشمي قادرون على الدفاع عن هذا الحمى العربي العزيز مهما كلفهم ذلك من تضحيات ولن يسمحوا أن يكون الاردن هو فلسطين لان فلسطين هي للشعب الفلسطيني والاردن لكل الاردنيين.
ودعا الفاعوري جميع الأردنيين في هذا الوطن المفدى الى توجيه الجهود الرسمية والشعبية لتعزيز الصمود أمام الضغوطات الخارجية.
الحزب الشيوعي:الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية دفاع عن استقلال وسيادة الاردن
وقال امين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنه ان التهديد الاسرائيلي للاردن بدأ يأخذ أبعادا أكثر وضوحا وخطورة خاصة من بعض القوى اليمينية العنصرية المتطرفة داخل الكنيست تطالب بسن قوانين ذات طابع عدواني ضد الاردن وهو تعبير عن الطبيعة التوسعية الاسرائيلبة وعدم الرغبة بما يسمى خيار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والعرب والتصميم على تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على حساب الاردن.
وبين أن هناك أصواتا ترتفع بين حين واخر كلما كانت اسرائيل تمر بأزمة داخلية وكلما اشتدت الضغوط على اسرائيل عالميا وعندما تتعثر عملية السلام الامر الذي يكشف أن اسرائيل تدير ظهرها لجميع القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الاسرائيلي والاعتماد على الدعم الاميركي بالدرجة الاولى لتحقيق التوسع الجغرافي مع ما يرافقه من اعتداءات ديموغرافية.
وقال حمارنه في الاونة الاخيرة بدأت اسرائيل بتنفيذ قرارها العسكري القاضي بتهجير الفلسطينيين من ديارهم والذي يؤكد العدوان على اصحاب الارض والحق وتهديد سيادة واستقلال الاردن.
وقال ان الاردن يواجه كل هذه التهديدات الخطيرة بقوة من خلال تقوية وتعزيز وحدته الوطنية وتضحيات الاردنيين جميعا من مختلف المنابت والاصول والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المشروع في العودة وبناء الدولة المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس لان الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية دفاع عن استقلال وسيادة الاردن في ذات الوقت وهذا يتطلب اوسع اشكال الديمقراطية في البلاد والتصدي لكل المشككين في المواقف الوطنية والقومية الاردنية وبذل كل الجهود للقضاء على الشرخ الذي نجم عن الانقسام الفلسطيني واستعادة التضامن العربي والحفاظ على التلاحم الكفاحي بين الشعبين الشقيقين الاردني الفلسطيني.
حزب الرسالة:بعض القوى والأصوات المعزولة تحاول الاساءة للوحدة الوطنية
وقال امين عام حزب الرسالة الاردني حازم قشوع ان الأردن يثبت المرة تلو الأخرى اهمية دوره المحوري ليس فقط لحفظ السلام والاستقرار الامني في المنطقة بل والتأكيد على الدور السياسي المؤثر الذي يقوده جلالة الملك على كل المستويات العربية والدولية والاقليمية.
وقال قشوع ان الجبهة الداخلية الاردنية الواعية والمدركة لطبيعة سير الاحداث السياسية في المنطقة والعالم هي جبهة متينة ومتماسكة وتؤكد دائما وقوفها خلف قيادتها الهاشمية الحكيمة على الرغم من محاولات الاساءة والتشويه التي تحاول بعض القوى والأصوات المعزولة الحاقها بالوحدة الوطنية ووحدانية الصف ودرجة التماسك الكبيرة التي دائما يبديها شعبنا الاردني الابي.
وقال ان أجواء الديمقراطية والحرية التي ينعم بها بلدنا والأمن والأستقرار الذي يعيشه شعبنا تدل كلها على احترام حرية الرأي والرأي الاخر وهي ضمن منطلقات ثوابتنا الاردنية التي اساسها الملك والدستور ووحدتنا الوطنية.
الوطني الدستوري:تلاحم الجبهة الداخلية رد على المشروعات المشبوهة
وقال الامين العام للحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق ان تلاحم الجبهة الداخلية لهو الرد على كل المشروعات المشبوهة الموجهة ضد الاردن والاخوة في فلسطين, الامر الذي يتطلب وجود دولة قوية, مبينا ان التفاف الاردنيين جميعا حول العرش الهاشمي المفدى ووحدتنا الوطنية بقوة ومنعة هو الرد الحقيقي والقوي والحاسم على كل الدعوات المغرضة والأصوات التي تستهدف النيل من الأردن ومواقفه الوطنية والقومية.
أبو يامين:غير مسموح لمن انحجب
عنه الضوء ان يقوم بطعن الوحدة الوطنية
وقال النائب السابق مبارك ابو يامين ان الاردن ومنذ تأسيسه يحمل الهم العربي والانساني ويقدم الهم العربي وهم الامة على همومه الداخلية والاردن سيبقى على مواقفه التاريخية تجاه القضايا العربية وهذا واضح وجلي من خلال تسمية الجيش العربي وايضا يتجلى في الرسالة التي نذرها آل البيت الأطهار في خدمة الامة العربية والاسلامية منذ الرسالة المحمدية. وبين ان ما يسمى الوطن البديل ومحاولة اسرائيل والصهيونية طرحها بين فترة وأخرى فهي محاولة من قبل الاسرائيليين الصهاينة والمتخاذلين معهم لتصدير الازمة الداخلية التي يعيشونها ولتصدير الضغوطات الدولية على اسرائيل. وأكد أن الالتفاف حول العرش الهاشمي المفدى وتعزيز الوحدة الوطنية خطان احمران وشريانان لحياة الاردنيين جميعا وهما من يحمي الأردن ويحمي شعبه ويصون سيادته واستقلاله ,وغير مسموح لمن انحجب عنه الضوء ان يقوم بطعن هذه الوحدة او العبث بها في محاولة يائسة منه لتسليط الأضواء عليه او لفت الانظار.
البراري: اسرائيل تعيش ازمة داخلية تتعلق بهويتها اليهودية
واعرب استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن البراري عن اعتقاده أن هناك افلاسا واضحا وعدم القدرة على التعامل مع متطلبات عملية السلام في المنطقة،حيث ان اسرائيل تعيش ازمة داخلية تتعلق بهويتها اليهودية والديمقراطية وبالتالي تسعى الى تصدير هذه الازمة من خلال خلق الظروف المناسبة لاجبار الاردن على التعامل مع مخرجات عملية السلام قبل ان تتم العملية.
وأشار الدكتور البراري الى ان اسرائيل تقوم ايضاً بفتح صفحاتها لكتاب بحجج الديمقراطية وحقوق الفلسطينيين السياسية في حين ان المطلوب انهاء الاحتلال الاسرائيلي ،لافتا الى ان مقولة الوطن البديل هي المطلوب اسرائيليا لانها غير قادرة للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين لاسباب سياسية داخلية ولاسباب ائتلافية حكومية ولاسباب اخرى عقائدية.
وأكد انه لا شك في ان الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية هو الرد الحاسم على مقولات الاسرائيليين بخصوص مقولة الوطن البديل. وأوضح ان الاردن يقدم كل الدعم والجهد لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ومتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة.
حزب الرفاه:اللحمة الاخوية
هي التي تحمي الاردن
وقال امين عام حزب الرفاه محمد الشوملي ان الاردن اقوى بكثير مما يتصوره البعض والاردن قوي بقيادته الهاشمية الحكيمة وبشعبه المؤمن المرابط ,مؤكدا أن الهجمة الاسرائيلية على الاردن سنواجهها برص الصفوف والوحدة الوطنية من جميع المنابت والأصول.
وقال ان اللحمة الاخوية والنسيج الوطني الاردني هو الذي يحمي الاردن ويبقيه منيعا وقويا بوجه كل المؤامرات.
وأضاف ان الاردنيين كلنا واحد ,وان اسرائيل تتخبط بقراراتها وأطماعها لانها بذلك متغطرسة وتكشف بين حين واخر عن وجهها الحقيقي التوسعي البشع امام العالم وتثبت للعالم كله انها ليست معنية بالسلام,ومهما حصل من مؤامرات فان الاردن سيبقى سندا للامة العربية دائما ولاخوانه في فلسطين وغزة.
حزب الحياة:استقرار الاردن خط الدفاع الحقيقي للقضية الفلسطينية
وقال امين عام حزب الحياة ظاهر عمرو ان استقرار هذا الوطن وامن هذا الوطن ووحدة هذا الوطن هو خط الدفاع الاول وخط الدفاع الحقيقي للقضية الفلسطينية وما نراه وما شاهدناه من مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في كل المحافل ان كانت اردنية او عربية اوعالمية فهي خير دليل على ان صمام الامن والامان لهذا الوطن هو قوته للدفاع عن هذه القضية الفلسطينية ,ولذلك لا مجال ولا سبيل ولا طريق الا بالحفاظ على هذه المفاهيم التي نؤمن بها جميعا. وقال انه ليس لنا بديل لان رأس مال الوطن الحقيقي هو قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي يلتف حولها هذا الشعب بوحدته الوطنية من كل المنابت والاصول, مؤكدا أنه لا امن ولا استقرار لمنطقتنا كاملة الا بحل القضية الفلسطينية وسيبقى الفكر الصهيوني فكرا مدمرا لوحدتنا العربية,وعلينا تمتين الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية المظفرة ووحدتنا الوطنية وحول ثوابتنا الأردنية.