زاد الاردن الاخباري -
خاص - ضمن نهجها القائم على الانتماء والولاء للوطن وقائد الوطن ، واستمرارا لمبدأ الإصلاح من خلال طرق الحوار والسلمية التي تليق بأبناء الشعب الأردني ، فقد قام تجمع الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن برئاسة جهاد الشيخ ، بإصدار بيان يعزّز بأن الوطن بؤرة خيروليس بغريب ، وبوتقة لكافة أطياف المجتمع الأردني من منطلق الوطنية الحقّة ، وإبعادا لهؤلاء الذين ينعقون في الوطن الشامخ بهدف جعل الأردن في الهاوية - لا قدر الله - .
هذا البيان والذي حمل عنوان "الأردن بعين العاصفة " تم توزيعه أول أمس الجمعة ، وسبب أزمة مع المعارضين الذين وجدوا أن هذا البيان فتيلا لافتعال الأحداث والمشاكل لأنه يتعارض مع اهدافهم ومبادئهم ، إلا أن هذا البيان يمكن اعتباره بمثابة راية وطنية تحذّر من المغبّات السياسية، وقد حصلت "زاد الأردن" على نسخة منه ، وارتأينا أن نضع هذا البيان بين أيديكم لما فيه من أهداف فيه الخلاص من جميع المعاني اليائسة ، وقد جاء في البيان - كما وردنا - :
يمر الأردن بمرحله دقيقة وخطيرة تتظافر فيها عوامل داخليه وخارجيه باتت تهدد الوطن ومنجزاته وأمنه وأستقراره.
وقد باتت الامور على درجه عاليه من الخطوره الامر الذي يدفعنا الى مخاطبة كل القوى الوطنيه ودعوتها الى الحوار الجريئ والجاد بغرض الانخراط في عملية الاصلاح من جهه والاسهام في البناء من جهه اخرى والابتعاد عن الغوغائين والناعقين والمأجورين فالقوى الوطنيه لن تكون الا مع الوطن نعم يجب ان يدرك الجميع بأن الاردن بات بعين العاصفه ومما يحاق ضده من مخاطر ومؤامرات داخليه كانت او خارجيه يجب ان نتصدى لها بعقل وحكمه ولا ننجر وراء الناعقين والمأجورين وبخاصه ان خيوط هذه المؤامره بدات تحاك تحت شعارات ليست بمصلحة الوطن .
وتحت مسميات مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين واصلاح النظام وغيرها من المسميات ان اقلها تفكيك اللحمه الوطنيه بين ابناء الشعب الواحد التي سادت بينهم لمأت السنين . ان هناك من يتربص بهذا الوطن ويريد به سوءا وحتى يكون الجميع حذرين من هذه المؤامرت فقد ظهرت بوادرها في مناطق الجنوب الغاليه علينا ان ما يقال في هذه الايام الصعبه احذروا الفتنه ومن يختبئ وراها نعم الاردن بعين العاصفه الانه مطلوب منه اكثر من غيره ؟
ولانه يحتل موقعا تاريخيا ودينيا منذ بداية التاريخ فهذه ارض الحشد والرباط منذ تاسيس الدوله الاردنيه فأنها بوركت بحكم الهاشمين وكانت مسؤليتهم حماية الاردن وحتى ولايتهم على الحرم القدسي رغم وجود الاحتلال وقناعة قيادتنا وشعبنا بأنه جزء من الامه العربيه ولذلك اصبح الاردن ملجأ لكل الطالبين للحرية والفارين من الاضطهاد ومنذ تأسيس الدولة الاردنية وهي تتحمل ما هو فوق طاقتها سواء نتيجة الهجرات المتلاحقة المستقرة والعابرة منها وكان اخرها اللاجئون السوريون ومن الاخوة العرب سواء من استقر او في حركة مكوكية وبالاضافة للاطماع الاسرائيلية وتحريضها بين الحين والاخر . لماذا مطلوب من الاردن اكثر من غيره وفوق طاقاته لان الاردن صادق في تعامله مع القضايا القومية ولان قيادتنا الهاشمية هي قيادة دينية تعود الى ال البيت علمت شعبها التمسك بهذه النصوص والايمان بها وان لا تساوم عليها .
ان كل الذين يضغطون على الاردن ولم يقدموا لامتهم العربية شيئا واستغلوا هذه الظروف فأصبحت ادوات ضغط على الاردن وعندما يكون مطلوب من هؤلاء المشاركة على قدم المساواة مع الاردن في تحمل الاعباء القومية علينا جميعا من الحرب السورية فإن معظم الاطراف لم تقم بواجبها حتى وصلت نتائج هذه الحرب الى حد التهديد بأمن الاردن الوطني بينما كان الزاما عليها المشاركة في هذا الواجب القومي نعم هناك مخاطر ومؤامرات تواجهنا في هذا البلد مع عدم ادراك البعض لمعنى هذه المؤامرات واقترابها من الخط الاحمر من اجل تفكيك اللحمة الوطنية لهذا الشعب النبيل .
نعم كثيرة هي الاخطار التي تهدد هذا البلد الذي بات في عين العاصفة حيث يتعرض الاردن للابتزاز وكثير من الضغوطات الخارجية والداخلية بسبب مواقفه ومكانته وانجازاته وتطلعاته . نحن على يقين بأن الاردن سيتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخه بفضل قيادته الحكيمة وعزيمة ابنائه الاوفياء واسهامات قطاعاته المختلفة ومؤسساته وعطاء جيشه العربي الاردني وتضحيات اجهزته الامنية واستقلالية قضائه وديمقراطية مسيرته . من هنا نناشد الجميع ان نضع خلافاتنا الخاصة جانباً وان تكون المصلحة العليا للوطن نصب اعيننا وفوق كل اعتبار، نعم اننا قادرون وبإذن الله سيبقى الاردن قويا منيعا بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه المعطاء وسوف نفوت الفرصة على الحاقدين والمأجورين والعملاء والمندسين.
ليحفظ الله الاردن قويا عزيزا منيعا وليحفظ الله جلالة الملك قائداً عربياً هاشمياً عزيزاً
جهاد الشيخ – رئيس تجمع شباب الولاء والانتماء للوطن وقائد والوطن .