الملكة تؤكد اهمية تبادل الافكار للتشبيك بين المبادرات التطوعية - صور

زاد الاردن الاخباري -

اكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله اهمية تبادل الافكار والخبرات وايجاد الوسائل والطرق الابداعية للتنسيق والتشبيك بين المبادرات التطوعية العاملة في مختلف المجالات والمحافظات لتوسيع نطاق عملها.

جاء ذلك خلال مشاركة جلالتها اليوم الاثنين، 142 متطوعة ومتطوعا من محافظات المملكة نقاشاتهم في ورشات عمل نظمتها شبكة المبادرات التطوعية للمشاركين في مسابقة الشبكة لاختيار افضل خمس مبادرات سيتم تقديم الدعم لتطوير عملها.

وفي البداية عرض كل من رئيس الشبكة محمد جبر، ونائب الرئيس طارق خرابشة، ومديرة الشبكة لانا الرمحي، اهداف الشبكة والمبادرات التي تندرج تحت مظلتها ومنطقة عملها ومجالاتها، حيث وصل عدد المبادرات العاملة تحتها 170 مبادرة موزعة في محافظات المملكة.

وجرى تقسيم ورشات العمل في خمسة مجالات، هي: التربية وتطوير الذات، الصيانة الترميم، التوعية والتثقيف، فئات مستهدفة، وسياحة وبيئة.

وتبادلت جلالتها مع المشاركين في ورشة التربية وتطوير الذات، الحديث حول الافكار والمبادرات العاملة في هذا المجال، ومنها الخيمة التعليمية لأطفال البدو، ومن أجلك مجتمعي وآمال المرأة في العمل، ومحو الامية الالكتروني، والبحث العلمي في المدارس.

واستفسرت جلالتها عن مبادرات لدروس التقوية، ووجود مبادرات لاستثمار ادوات التكنولوجيا في توسيع دوائر التعليم النوعي لأكبر عدد من المستفيدين والمناطق، مشددة جلالتها على اهمية التنسيق والتشبيك من اجل التغلب على التحديات الممكن ان تعترض العمل على ارض الواقع.

وفي ورشة عمل فئات مستهدفة والتي تشتمل على افكار ومبادرات تهدف الى تشجيع مرضى السرطان ومساعدتهم وعمل أنشطة لهم، واخرى لمساعدة كبار السن والمرضى في العيادات الخارجية لإتمام معاملاتهم والوقوف في دور الانتظار، ومبادرات لتقديم خدمات مجانية لذوي الإعاقة العقلية ودمجهم بالمجتمع المحلي، أعربت جلالتها عن اهمية توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق جديدة وعدم التركيز على المدن الكبرى فقط.

وضمت ورشة عمل الصيانة والترميم مشاركين من مبادرات مثل نشامى العقبة، تجمع شباب المغاريب للعمل التطوعي، والمدرسة النموذجية في قريتي، وصناع الأمل، وإحنا قدها، وبيتي بيتك، وحملة تطوير وتغيير البلقاء، وتجمع شباب كفر عان للعمل التطوعي وهدفت المبادرات الى خدمة المناطق التي تعمل فيها في مجالات كالصحة والتعليم وترميم المنازل وغيرها.

وفي ورشة السياحة والبيئة تبادلت جلالتها الحديث مع المشاركين حول مبادراتهم وافكارهم المتنوعة والتي تهدف الى استحداث أماكن للزراعة, وزراعة الحدائق المدرسية، وإعادة تدوير المخلفات وتحويلها لقطع يمكن الاستفادة منها، والتعريف بالمناطق السياحية وزيارتها.

وفي هذا الاطار اكدت جلالتها ضرورة اطلاق مبادرات هادفة الى تنظيف البيئة في الاماكن السياحية.

وشملت ورشة عمل التوعية والتثقيف مبادرات هدفت الى توعية وتثقيف الأطفال، ونشر التوعية للمجتمع بمفهوم العقوبات البديلة، واخرى لتوعية لطلاب المدارس للتقليل من مشكلة العنف المدرسي وتنمية روح العمل الجماعي.

وتأتي هذه الورشات بهدف تشبيك المبادرات المتقاربة في مجال عملها وايجاد استراتيجيات عمل مشتركة، وبحث طرق التوسع في مجال عملها لتصل الى مناطق تفتقر وجود مبادرات في ذات المجالات.

وفي ختام هذا اليوم تم اختيار 15 مبادرة من بين المبادرات المشاركة للدخول في المرحلة ما قبل النهائية لمسابقة الشبكة في اختيار افضل خمس مبادرات سيتم دعمها.

وكانت الشبكة قد اطلقت هذه المسابقة في بداية شهر اذار بهدف تشجيع المتطوعين على اطلاق مبادرات ريادية وتطبيق افكار تخدم مجتمعاتهم حيث تقدم لها في المرحلة الاولى 400 فكرة، وتم اختيار 151 منها في المرحلة الثانية التي جرى التصويت عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وتم اختيار 48 مبادرة ضمن معايير تركز على استدامة المبادرة واثرها الاجتماعي ومدى توافقها مع اولويات المنطقة ومدى تطبيقها باقل التكاليف وضمن الموارد المتاحة.

بترا