زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لم يكن خروجا عن سياق ما قيل أو كلام قيل في جلسة خاصة أو كلام سرب لأحد الصحفيين المتنفذين من باب رفع شأنه لمدة يوم أو أكثر ، ولكنه تصريح رسمي لوزير الطاقة " الكباريتي " وفي المؤتمر والمعرض الأردني الأوروبي " أولويات ترشيد إستهلاك الطاقة " وكمندوب عن رئيس الوزراء ، وبالتالي يمثل كلام الوزير رئيس الوزراء لأنه أناب عنه في المؤتمر .
وزبدة التصريح أن معاليه قال أن الحكومة "تدرس " إعفاء السيارات الهجين من الضريبة " الجمارك " وذلك لتشجيع إستعمال السيارات الهجينة لدى المواطنين ، وعرج معاليه على سيارات تكسي المكتب بطريقه كي يزيد " الطين بلة " ، ومعاليه ونتيجة لمنصبه كوزير للطاقة لايعلم عدد المركبات الهجين التي تم التخليص عليها للسوق المحلي خلال الفترة الماضية ومنذ بدء قانون استيفاء نسبة 12،5% كبدل شطب ، ولايعلم معاليه عدد المركبات الهجين التي توجد في المنطقة الحرة الزرقاء وفي نفس الوقت معاليه لايعلم وبحكم منصبه كم تبلغ تكلفة المركبة الهجين في بلد المنشأ ولايعلم معاليه أن أقل سعر لمركبة هجين تخرج من السوق الحرة ويطبق عليها قانون الشطب هو لايقل عن 12000 ديناروهذا مبلغ يصعب على ثلثي الشعب الأردني توفيره إلا إذا تم اللجوء للبنوك وهي كبنوك تفضل أن تعطي الحكومة " الدولة " على الأفراد .
وقصة الحجر الذي ألقاه معاليه وزير الطاقة في بئر سوق المركبات يتمثل في أنه أصاب سوق المركبات الهجين من اللحظة التي نشر بها التصريح بوسائل الاعلام بالركود لأسباب كثيره ومنا أن المواطن أصبح لديه قناعة أن هناك توفير في قيمة المركبة الهجين لايقل عن ثلاثة الاف دينار إذا تأخر بشرائها لحين صدور القانون ، وكذلك التاجر الذي أقدم على جمركة عدد من مركبات الهجين وعرضها بالسوق سوف يتعرض للخسارة المباشرة وذلك بقيمة فرق الجمرك عند البدء بتطبيق قانون الاعفاء " ، وبناء على أخر تصريحات لهيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية قال فيه السيد نبيل رمان أن نسبة التجارة الأردنية " تجار أردنيين " في سوق المنطقة الحرة الزرقاء لاتتجاوز 16% ، والأخوة العراقين يحصلون على حصة الأسد بنسبة80% لأنهم يتعاملون مع السوق العراقي كمصدر رئيسي ، وبقية ال4% لجنسيات عربية أخرى .
وبذلك يكون معالي وزير الطاقة الأردني قد أصدر حكما بالاعدام على ما تبقى للتاجر الأردني من سوق المنطقة الحرة الزرقاء ، وأصاب السوق المحلي بالشلل وأعادنا من جديد لمتاهة الحكومات الأردنية المتعاقبة عندما يقوم أحد الوزراء بإلقاء حجر في بئر" إلقاء تصريح " ولو إجتمع الوطن كله عليه لإخراجه ما إستطاعوا ، وليبقى الوطن بإنتظار من يخرج الحجر الذي ألقاه وزير الطاقة في بئر سوق مركبات الهايبرد.