أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بيان صادر عن حزب الرفاه الأردني

بيان صادر عن حزب الرفاه الأردني

09-05-2010 10:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

عقد حزب الرفاه الأردني بجميع قياداته ورؤساء الدوائر في المحافظات، وأعضاء المجلس المركزي، وممثلي المكاتب واللجان الحزبية ومندوبي المؤتمر العام اجتماعا طارئا بدعوة من ثلثي أعضاء الهيئة العليا طبقا للنظام السياسي للحزب من أجل البحث في موضوع \"تغول ممن أعطوا أنفسهم الحق بالحديث عن جميع المتقاعدين العسكريين على الوطن ومنجزاته والمساس بهيبة الدولة وبيان من منحهم حق الحديث باسم جميع المتقاعدين العسكريين لإثارة فتنة داخلية تخدم إسرائيل وأمريكا بحجة الادعاء بالوطن البديل، وصدر عن الاجتماع الطارئ القرارات والتوصيات التالية:
1- في الوقت الذي يحترم الحزب شأنه شأن كل الأردنيين الشرفاء المتقاعدين العسكريين، ويشمخ اعتزازا بالمؤسسة العسكرية والأمنية الأردنية، فإنه تفاجأ بانحراف فئة من المتقاعدين العسكريين للحدين عن المحاصصة السياسية في ظل ما وصفوه من أغلبية فلسطينية، ونحن بدورنا نسأل: هل المتقاعدون العسكريون الأردنيون جميعهم من أصول أردنية حسب تصنيف البيان الصادر عنهم؟ أليس بينهم أخوة من الفلسطينيين الذين خدموا في الجيش الأردني وشاركوا في تقديم الشهداء دفاعا عن عروبة فلسطين ضد الاعتداءات الإسرائيلية وكيف نصب هؤلاء أصحاب البيان من أنفسهم قادة لكل المتقاعدين العسكريين؟ أليس في حديثهم عن المحاصصة إساءة لأخوة وزملاء لهم في المؤسسة العسكرية الأردنية الذين تشهد بطولاتهم في القدس والكرامة وجبل المكبر.
2- إن تكريس البيان للإدعاء بوجود خطر فلسطيني على الأردن بسبب الكثافة السكانية هو تقديم خدمة مجانية لإسرائيل ليقول لشعبنا إننا لسنا أعداؤكم ولا نشكل عليكم خطرا، إنما الخطر الحقيقي عليكم هم الفلسطينيون.
3- إن الإدعاء بان الأردن يتعرض لضغوط صريحة لتجنيس الفلسطينيين ومنحهم كوتا في النظام السياسي هو ادعاء تسقط حجته وقيمته أمام موقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي أكد بأن الأردن قوي، ولن تستطيع أي جهة مهما كانت أن تفرض عليه ما تريد، كما أن جلالة الملك الراحل العظيم طيب الله ثراه الحسين بن طلال قالها بصراحة: إن كل من يعتدي على فلسطيني أو يثير فتنة بين الأردنيين والفلسطينيين هو عدوي إلى يوم الدين، فلماذا اختار مصدروا البيان أن يكونوا أعداء لقيادتهم ووطنهم؟
4- إن الحديث عن تكاثر من يعبرون صراحة عن مطالب التوطين والمحاصصة هو مبالغة واضحة، واليقين أنه لا يوجد أردني أو فلسطيني يدعو إلى الوطن البديل، فالفلسطينيون لهم حقوق مشروعة في وطنهم حسب القوانين والمواثيق الدولية ونجزم أنه لا يوجد أردني أو فلسطيني أيضا لا يريد إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس.
5- قد نتفق مع هؤلاء بوجود سياسات حكومية خاطئة، فالحكومات قد تخطيء وقد تصيب، لكن السؤال هو: كيف كان الأردن قبل عشر سنوات وكيف هو الآن؟ أليس من عدم الإنصاف نكران العديد من المنجزات التي تحققت إن كان بفضل أداء حكومي أو بفضل التوجيهات الملكية السامية في كتب التكليف السامية للحكومات.
6- إن توجيه الاتهامات وإشاعة التشكيك حول ما قيل أنه تولية السلطات الرئيسية والقيادات والمواقع الحساسة في الدولة الأردنية لغير مستحقيها هو اتهام يطال رأس الدولة جلالة الملك المعظم ويجب أن يحاسبوا عليه وليأتوا ببرهان على ذلك، ثم أليس بين من وقعوا على البيان من كان يتولى سلطات رئيسية؟ فهل هم أيضا لم يكونوا يستحقون سلطاتهم؟
7- يطالب المدعون الالتزام والتقيد بروح الدستور ونصوصه والابتعاد عن المزاجية في اختيار شخوص الحكومة والوظائف العليا، في حين أنهم أول من تجاوز الدستور بدعوتهم للتحريض على الأردنيين من أصول فلسطينية، ألا يقول الدستور الأردني في المادة السادسة: أن الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في اللغة والعرق والدين والجنس، ونخشى أن يطالب هؤلاء فيما بعد بإقصاء الأردنيين من الأصول الشامية أو العراقية أو الأخوة الكرام والأفاضل من بناة الأردن الشركس والشيشان، كما نخشى أن يطالب هؤلاء غدا بإقصاء مواطني العقبة كونهم من أصول مصرية ومن صحراء سيناء وإقصاء المواطنين الدروز أنصار الثورة العربية الكبرى، أليس في الأردن شخصيات وطنية سوى الذين وقعوا على البيان؟
8- يدعي هؤلاء المطالبة بقيام حكومة وطنية قادرة على الدفاع عن البلاد، ويطالبون بإعادة تنظيم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وضرورة التركيز على \"الحرب الشعبية\" والتسليح بمنظومة صواريخ بالستية بعيدة المدى وتفعيل قانون الجيش الشعبي والسؤال: لماذا هذا التشكيك بقدرة قواتنا المسلحة الباسلة التي نعتز ونفتخر بقوتها وقدرتها على صناعة الانتصارات؟ ولمصلحة من الإساءة لأجهزتنا الأمنية؟
والسؤال أيضا، لمن استخدام \"الحرب الشعبية والجيش الشعبي\"؟ هل لمحاربة إسرائيل التي تنوي لا سمح الله احتلال الأردن؟ أم هي لمآرب أخرى؟
9- إن حزب الرفاه الأردني يطالب بتقديم كل من وقعوا على البيان إلى القضاء لتطاولهم على \"الذات الملكية\" عند حديثهم في الفقرة السابعة عن \"ترسيخ مراكز القوى والعائلات الحاكمة\" فهل في الأردن عائلة حاكمة غير الهاشميين؟ ثم يدعي هؤلاء أن العائلات الحاكمة \"تمنع الشعب الأردني من تقرير مصيره\"، فهل الأردن محتلا من هذه العائلات أو غيرها حتى يمنح الشعب الأردني حق تقرير المصير؟!!
10- يدعي هؤلاء أنهم سيكونوا \"رأس الرمح في أي خطوات عملية لتحقيق البرنامج الوطني\" وهذا يؤكد أن لديهم نوايا مبيته ضد الوطن والشعب.
إن حزب الرفاه الأردني الذي تفاجأ بتمرير بيان باسم المتقاعدين العسكريين الذين ثبت أن الكثير منهم لا يعلمون عنه شيئا يرى أن على أصحابه ضرورة التروي والتعقل وإعادة الحسابات، فالأردن بقيادته الهاشمية أقوى مما يتصور البعض، وحقه في فلسطين والمقدسات باق للأبد، ولن يتوقف أبدا عن أداء دوره في دعم الأشقاء الفلسطينيين وفي تكريس العدالة والمساواة في الشأن الداخلي.
وإننا ننوه بأن مثل هذه البيانات إنما هي فتنة ولا تخدم الأمن والاستقرار الأردني، وإننا ندعو إلى وحدة الصف وصيانة الجبهة الداخلية حتى يظل الأردن شوكة في حلق كل المتآمرين. ويسأل الحزب في النهاية من الذي منح الوصاية على المتقاعدين العسكريين؟
عاش الملك... عاش الوطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع