زاد الاردن الاخباري -
خاص – نور الحراحشة - كلمة حق أكتبها لشخصيتكم الكريمه ،،، وأنتم تؤدون واجبكم بكل صدق وأخلاص وتفاناً،، فلا عجب وأنتم من تفخر الصحراء الاردنيه التي تفوح من رمالها رائحة القهوة العربية ومواقف الشهامه والرجولة انها انجبت جندواً رضعوا من حليب المكارم والاخلاق الفاضله فغدوا فرساناً اصايل مخلصين للوطن والملك لا ينسون طعم الحليب الذي رضعونه .......
فلا يسعني إلا أن أتذكر فعاليات رجال الامن العام في البدايات قبل 87 عاماً والذكريات مزروعة في الحنين لتلك الايام التي مضت وأتذكر لباس الفرسان يرمز الى معاني الشجاعه والقوه حيث كانوا يمتضون صهوات خيولهم....
كاانوا يجولون انحاء الوطن في بواديها ومدنها يفرضون هيبه الدوله وسياده قائدها....
بدايات لا نملك الا الانحناء امامها اجلالا وافتخارا تلك هي بدايات الشرطة والدرك...... تلك القوه الخارقه التي ساهمت في استقرار الوطن وحمايته من كل عدوا وقد رسمت الطريق للاجيال القادمه من احفاد جلالة الملك اللاحقه لاكمال العطاء التي رسموها لهم.......
لا يسعني الا ان اكتب بعض الاقوال لديهم بما انني فخوره بهم
فأقول : ايها النشامى القابضون على جمر الولاء والانماء للحفاظ على عروبة الوطن وحمايته ،، الراسمون الصورة الجميله لهذا التراب الاصيل الذي زرعت محبته في قلوبنا..
ايها النشامى الذين تحملون مصالح وهموم الوطن والملك في ظل حمايته والحفاظ على ترابه،، فلا شك بأنكم تستخدمون أفضل المعدات لتدقيق المواد ليبقى هذا الحمى عصياً على كل المارقين..
ايها الرجال المزرعون في ربوع الوطن في ترتيب وثبات تعملون كالفسيفساء الجميلة على خارطة الاردن لنشر الامن والاستقرار وتشكيل الضوابط للنقل والمرور ،، سلام عليكم ايه النشامى الثابتون كأشجار البلوط على طرقات الوطن تحافظون على ارواح الناس تسهلون وتعالجون الحياه الانسانيه ،،، نجدكم في كل التقاطعات والمنحدرات في الشوارع العامه والفرعيه........
ارى الشمس وقد لوحت جباهكم العاليه لترسم في محياكم اشاره عز وفخر وشعار مجد الوطن الذي تعتزون به ... مرحى بكم يا رجال القول .. الفعل والعمل المتابعون لكل صغيره وكبيرة لكي تكتشفون الحقيقة..
ففخرا لكم هذا الانتشار الامني الشامل الواسع وهذه الحركة الدائمه المنظمة لكي تفرضون الامن من جميع النواحي.....
فاكبر مثال على حمايتكم لنا انكم تبدأون العمل ونحن نيام فأنتم سياج هذا الوطن والجدار الحصين والصخره التي تتحطم عليها امواج الظالمين ... نلتم رضا الله علينا وتقة الرعيه فنامت عيون الاطفال والامهات والشيوخ وعيونكم ساهره لحمايتنا....
مشت الايام على محيطنا وتكاثرت عليهم الفتن وراهنوا على تصدير شرهم.. فكنتم الدرع الوافي لنا ... نحن نشد على ايديكم ونعتز بكم .... ولن ننسى ان نحي قوات الدرك النشامى تلك القوه الحصينه والامنيه الاحتياطيه ذات التدريب المتين المؤهله للواجبات الصعبه........
حمى الله الاردن وقائده الشجاع.........
وفي النهايه اجمل تحيه لرجال الامن والدرك وهذا صدق في قول الشاعر...
حي الامن اللي فعاله تزاين
تحيه عدد ما لاح برق ومطرها......