زاد الاردن الاخباري -
بدأ أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال خطواتهم التصعيدية لإعلان حالة استنكارهم من استمرار إضراب أبنائهم عن الطعام دون استجابة مطالبهم بتنفيذ اعتصام أمام السفارة الأميركية في عمان ظهر اليوم.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان الأهالي قبل أيام عن عزمهم اتخاذ خطوات تصعيدية نصرة لأبنائهم الذين دخلوا يومهم الخمسين في إضرابهم عن الطعام بعد سلسلة اعتصامات وفعاليات تضامنية نفذوها منذ اليوم الأول من معركة الأمعاء الخاوية.
وبحسب شقيق الأسير منير مرعي شاهين مرعي جاء اختيار السفارة الأميركية مكانا للاعتصام بعد أن أغلقت كافة الأبواب في وجوه الأسرى منذ اليوم الأول من معركة الأمعاء الخاوية.
فيما قالت الأسيرة المحررة وزوجة الأسير الأردني ابراهيم حامد أمساء حامد: "نحن كأهالي أسرى سنطرق كل الأبواب التي نشعر بانها قد تقدم لنا شيئا ولو واحدا بالمائة".
وهتف المعتصمون "طالب بحقوقك طالب واصبر يا زين الشباب بكرا تنول المطالب"، "يا أسير سير سير واحنا معاك للتحرير"، "الحرية الحرية للي حملوا البندقية للي تصدوا للفاشية".
وحاول أهالي الأسرى ايصال رسالة للسفارة الأميركية من خلال وسائل الاعلام جاء فيها:
"لقد طرقنا أبواب الحكومة الأردنية لتقف على رأس مسؤولياتها تجاه مواطنين أردنيين يقبعون في المعتقلات الاسرائيلية لا حقوق لهم رغم أن القوانين الدولية واتفاقية جينيف لحقوق الانسان كفلت لهم حقوقهم الانسانية كأسرى حرب".
وجاء في الرسالة "مع غياب الحكومة الأردنية قررنا طرق باب الرئيس الأميركي أوباما وذلك لدور أميركا في العالم ولحكم العلاقات القوية بينها وبين اسرائيل، نتوجه لكم للضغط على حكومة اسرائيل لمصلحة الانسانية وذلك بتحرير الأسرى الأردنيين والكشف عن مصير المفقودين".