زاد الاردن الاخباري -
رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد اليوم الأربعاء، وبحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي، حفل تخريج الفوج الأول من طلبة أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية والذي أقيم في مبنى الأكاديمية في مدينة الدفاع المدني التدريبية.
وسلم سمو ولي العهد الشهادات والجوائز على الأوائل والخريجين، والذي بلغ عددهم (64) طالبا وطالبة، في تخصصات هندسة الإطفاء، والسلامة العامة وإدارة الكارثة، والإسعاف الطبي المتخصص.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور نبيل الشواقفة، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن هذا الصرح العلمي الأكاديمي جاء تلبية لمستجدات العصر والحداثة ومواكبة ما يشهده الأردن من نهضة شامله في جميع مجالات الحياة، لما تشمله برامجها من تخصصات نادرة على المستويين العربي والإقليمي في علوم الدفاع المدني، ما أضفى عليها ميزة الريادة في هذا المجال الإنساني الحيوي.
وأضاف أن تأسيس الأكاديمية جاء علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي في المملكة وتطورا نوعيا بما تطرحه من برامج دراسية وتخصصات جديدة تلبي حاجة المجتمع في الأردن وخارجه.
وأكد أن جامعة البلقاء التطبيقية ومن خلال علاقة الشراكة مع الأكاديمية تقدم الدعم ضمن أقصى الإمكانات، لضمان أن تكون مخرجاتها من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة مصدر فخر واعتزاز.
من جانبه قال الخريج علاء السوالمه في كلمته التي ألقاها باسم الخريجين إنه وزملائه سينتقلون من الحياة العلمية إلى العملية، لترجمة ما تلقوه من علوم ومعارف للمساهمة في بناء الوطن من خلال الجد والاجتهاد.
وعبر عن سعادته وزملائه الخريجين واعتزازهم بكونهم الكوكبة والثمرة الأولى لمسيرة العطاء والانجاز لهذه الأكاديمية، مثمناً الجهود الدؤوبة التي بذلت من قبل الهيئة الإدارية والتدريسية في تحقيق جميع معطيات العملية الأكاديمية بصورتها المثلى.
وتهدف الأكاديمية التي افتتحت عام 2009 إلى إيجاد مركز دولي فعال ومتخصص في مجالات علوم الدفاع المدني والحماية المدنية، وترسيخ مفهوم الوعي الوقائي، وإعداد كفاءات علمية مؤهلة ودربة ومتخصصة، وتأهيل مرتبات الدفاع المدني، إضافة إلى إثراء البحث العلمي في مجال الدراسات المتخصصة في علوم الدفاع المدني.
وأنشئت الأكاديمية باتفاقية تعاون بين الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية والمديرية العامة للدفاع المدني، التي عملت على توفير البنى التحتية والقاعات التدريسية والمكتبات والمختبرات، فضلا عن ميادين تدريبية متخصصة وصالات رياضية وغيرها من مستلزمات إدامة الجاهزية والقيام بكل ما يلزم من إشراف فني وإداري.
وتتولى الجامعة الأردنية الإشراف على النواحي الأكاديمية لتنفيذ البرامج المطروحة وإعداد المناهج الدراسية المتلائمة مع المستجدات العلمية، فيما تعتبر جامعة البلقاء التطبيقية المظلة القانونية، إضافة إلى تولي مجلس العمداء فيها اعتماد البرامج الدراسية ومنح الشهادات العلمية.