زاد الاردن الاخباري -
بحث وزير الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي لدى لقائه اليوم الاربعاء المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس والوفد المرافق، السبل الكفيلة بمواجهة الآثار الناجمة عن الازمة السورية وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والانسانية والامنية.
واكد المجالي خلال اللقاء، ان الازمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين اليومي الى اراضي المملكة، فرضت على الاردن ظروفا صعبة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل، الامر الذي ادى الى تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ونفاذ معظم الموارد ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين.
واشار المجالي الى ان الاردن تحمل عبئا كبيرا من تداعيات الازمة وآثارها المختلفة على الرغم من قلة موارده وضعف امكاناته وقدراته، داعيا الى ضرورة تركيز المجتمع الدولي والدول المانحة على معالجة التحديات التي فرضتها الازمة السورية على مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية في المملكة وخصوصا في المناطق الاكثر تأثرا بالأزمة.
واشاد الوزير بدور المفوضية وعملها الجاد لمساعدة الاردن على مواجهة تداعيات الازمة انطلاقا من دورها الانساني في هذا المجال.
بدوره اشار غوتيرس، الى ان المفوضية لديها الاجراءات اللازمة حول كيفية الاستجابة لتداعيات الازمة السورية وسيتم من خلالها اخذ التحديات التي تواجه المملكة بعين الاعتبار.
كما ثمن الموقف الاردني في استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها ، معربا عن شكره للأردن قيادة وحكومة وشعبا على الدور الذي يقومون به لمساعدة اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها.
واتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.