زاد الاردن الاخباري -
استقبل نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس.
وأشار سموه، الذي استعرض مجمل التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل منها بتداعيات الأزمة السورية، الى التحديات والأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين على أراضيه، والذين زاد عددهم على النصف مليون لاجئ.
وأكد سموه، في هذا الصدد، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه مساعدة الأردن، الذي يقدم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين، رغم ما يشكله ذلك من ضغط على موارده وإمكانياته المحدودة، خصوصا في قطاعات المياه والطاقة والصحة والتعليم.
وثمـن سموه، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة وزير الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي، الجهود والمساعدات التي تقدمها المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية ونظيرتها التابعة للأمم المتحدة، في مجال استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، داعياً إلى المزيد من تكاتف جهود هذه المؤسسات وإدامة التنسيق فيما بينها.
من جهته، أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث عن تقديره لدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في العمل على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والخدمات الكبيرة التي يقدمها للاجئين السوريين، داعياً الجهات الدولية إلى تقديم الدعم للمملكة في هذا المجال.
وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، الذي يزور الأردن بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم الخميس، أهمية مواصلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية التابعة لها، دعمها للأردن ومساعدته للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للاجئين السوريين على أراضيه.