زاد الاردن الاخباري -
جددت مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية وتنسيقية الحراك الشعبي في محافظة إربد عقب صلاة الجمعة، مطالبها تحقيق الإصلاح الشامل واستعادة ثروات الوطن، إضافة إلى رفضهم للتجنيس واعتقال "الاحرار".
وردد المشاركون في المسيرة التي خرجت من مسجد نوح القضاة باتجاه البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، وحملت اسم مسيرة الرفض "27" ورفعت شعار "لا للتجنيس..نعم للوحدة الوطنية"، هتافات حذرت من سياسة رفع الأسعار المقبلة، لاسيما التوجه لرفع أسعار الكهرباء.
ودعت المسيرة إلى ايجاد وسائل بديلة لتجاوز الازمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن بعيدا عن جيوب الفقراء، واعتبرت ان الحلول يجب ان تكون على حساب من أوصلوا الأردن الى هذه المشكلة.
واكدوا ان حراكهم مستمر لحين التجاوب مع مطالبهم الإصلاحية بشكل جدي ينعكس على ارض الواقع وعلى حياة المواطنين ويتجاوب مع متطلبات الاصلاح المنشود.
وانتقدوا سياسية الحكومة بحجب المواقع الاخبارية دون اي قرار قضائي والذي من شان هذا القرار تكميم الافواه وحجب المعلومات عن الشعب الاردني وتمرير العديد من القرارات التي من شأنه مس حياة المواطن ومعيشته.
وكرر المشاركون دعوتهم الى رحيل الحكومة وحل مجلس النواب وإجراء انتخابات وفق قانون جديد يمثل الاطياف كافة ويحفز على المشاركة الفعلية من قبل اغلبية مكونات المجتمع الاردني، ليأتي المجلس معبرا عن ارادة الشعب وقادرا على اداء دوره بما يجسد مفاهيم الدستور الاردني الذي يعتبر الشعب مصدرا للسلطات.
وطالبوا باجراءات حازمة تجاه الهجمة العدوانية التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية في القدس والتصدي لها، والعمل على اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والاردنيين في السجون الاسرائيلية، وحذروا من اي تواجد للقوات الاجنبية على الارض الاردنية.
واشاروا الى ان السياسية الامنية التي تنتهجها الحكومة في سبيل تكميم الافواه بعد قرار وشيك برفع اسعار الكهرباء وموافقة مجلس النواب على اقرار الموازنة، مؤكدين ان العودة الى مسلسل الاعتقالات لن يثني الحراك في مواصلة طريق لتحقيق الاصلاحات المطلوبة.
وفي المزار الجنوبي نفذ ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في لواء المزار الجنوبي بعد صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب للمطالبة بالاسراع في وتيرة الاصلاحات الشاملة وعدم رفع اسعار الكهرباء على المواطنين وطالبوا خلال كلماتهم اعادة النظر في خصخصة الشركات الاقتصادية وسن قانون انتخاب جديد لمجلس النواب ومحاسبة الفاسدين ومحاربة الفساد بكافة اشكاله.
وانتقالا الى لواء فقوع اكد الحراك الشبابي والشعبي لتجمع ابناء لواء فقوع في بلديتي فقوع وصرفا اليوم عقب صلاة الجمعة خلال وقفتين احتجاجيتين على استمرارية الحراك السلمي المطالب بالإصلاح الشامل.
واشار المشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين الى مطالب الحراك بتراجع الحكومة عن رفع اسعار الكهرباء لأثارها السلبية على شرائح المجتمع الفقيرة وضرورة الاسراع بوضع حد للفساد المالي والاداري ووقف هدر المال العام.
وطالب المشاركون بمراجعة السياسة الاقتصادية والتشريعات الناظمة للحياة العامة وتوزيع عادل للتنمية الاقتصادية على جميع مناطق المملكة وخاصة جيوب الفقر.
اما في محافظة الطفيلة فقد طالب الحراك الشبابي والشعبي في مسيرة نظمها عقب صلاة الجمعة اليوم بمشاركة فعاليات حزبية في محافظة الطفيلة ، الحكومة بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وعدم رفع أسعار مزيد من السلع.
وهتف المشاركون في المسيرة التي انتهت أمام دار المحافظة بسلام ، بشعارات تطالب بالوحدة الوطنية ، وان لا يكون الأردن الوطن البديل ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، واسترجاع مقدرات الوطن والشركات التي تم خصخصتها وعدم رفع اسعار الكهرباء على المواطنين .
وأكدوا أن المسيرات والاحتجاجات ستتواصل لحين تحقيق الحكومة لمطالب الشارع الأردني بمحاربة الفساد والمفسدين وتطبيق إصلاحات على كافة الصعد على ارض الواقع .
وفي محافظة معان خرج العشرات في وقفة احتجاجية أمام مسجد محافظة معان الكبير جنوبي الأردن، هاتفين بإسقاط رئيس الوزراء عبدالله النسور، ووزير الداخلية حسين هزاع المجالي.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت بعد صلاة الجمعة، الأجهزة الأمنية بالكف عن اعتقال الناشطين، من حراكيين ومدنيين، على خلفيات سياسية، وإطلاق سراح من تم اعتقالهم باسرع وقت.
وهتف المشاركون ضد الفساد، مطالبين باعتقال الفاسدين ومحاسبتهم، بدلا من ملاحقة الناشطين، والمدنيين، في مختلف مناطق الأردن.
وأكدوا وقوفهم الى جانب القانون، وتأييدهم تطبيقه ضد كل الخارجين عليه، مشيرين إلى أنهم ضد أعمال التخريب، والشغب، التي تحدث بكافة أشكالها.