زاد الاردن الاخباري -
يستضيف برنامج "آخر من يعلم" الممثلة السورية منى واصف والفنان الكويتي خالد البريكي اللذين يكشفان عن كواليس أعمالهما الفنية القادمة، ويستعرضان أبرز المواقف التي أثرت سلبا أو إيجابا في مشوارهما الفني.
وتكشف واصف أنها بدأت مسيرتها الفنية من خلال عروض الأزياء والرقص في فرقة الدبكة والفولكلور، معترفة أن النقاد طالبوها بالاعتزال وانتظار العريس بعد عملها الأول.
وفي الوقت نفسه يبرر الفنان الكويتي خالد البريكي عدم زواجه حتى الآن بفشله في العثور على شريكة الحياة التي يحلم بها بين فتيات بلاده الكويت.
وتعرض الإعلامية اليمنية "أروى"، في حلقة الاثنين 10 مايو/أيار، رسالةً موجهةً من الفنان السوري دريد لحام، والذي يشيد بتميز منى واصف، ويتذكر حادثةً طريفةً حدثت معهما أثناء تعاونهما الفني المشترك في أحد الأعمال التلفزيونية.
وروى لحام الواقعة بالقول إن واصف فاجأته أثناء التصوير وارتجلت بعض الكلمات التي أضافتها إلى النص وهي تقول "هلا بك، يا سبحان الله على طولك.."، وهو الذي يُعرَف بقِصر قامته، الأمر الذي جعله يضحك ولم يستطيع أن يكمل المشهد.
فيما تعرب "واصف" عن سعادتها البالغة بتقليدها وسامَ الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من جانب الرئيس السوري "بشار الأسد"، وقالت إن هذا التكريم هو الأول من نوعه في سوريا؛ كونها الممثلة الأولى والوحيدة السورية التي عملت منذ خمسين سنة وتفوقت في هذا المجال.
كما تكشف واصف عن حلمها بكتابة قصة حياتها مع عائلتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى حبها للقراءة، وأن تلك الهواية هي التي وجَّهتها نحو التمثيل والمسرح، معتبرةً أنها على وشك الاعتزال من المسرح؛ لما يتطلبه من مجهود بدني، إلا في حال أن يعرض عليها نص قوي.
وعن مرحلة طفولتها، تشير إلى أنها كانت تحلم بأنها أميرة ولديها مملكتها الخاصة، بعيدا عن الواقع الغريب الذي عاشته بسبب انفصال والديها؛ رغم ارتياحها لزوج والدتها.
وحول بدايتها الفنية، قالت الفنانة السورية إنها بدأت مسيرتها المهنية من خلال عروض الأزياء والرقص في فرقة الدبكة والفولكلور، واتجهت نحو العمل المسرحي بالمشاركة في مسرحية "العطر الأخضر" إلا أنها فشلت فيها وتعرضت لهجوم عنيف.
وأضافت واصف أن بعض النقاد كتبوا في الصحف "الأفضل لمنى واصف أن تنتظر في المنزل عريسها وهي تنظر إلى المرآة"، لافتة إلى أن هذا الهجوم أثار استفزازها وشجعها على تقديم المزيد من الأعمال الفنية.
وفي أجواء مليئة بالترفيه والضحك، تدخل فتاة ترتدي فستان الزفاف إلى الاستديو في إشارةٍ إلى وضع "البريكي" العاطفي، وأنه ما زال أعزب حتى الآن، حيث يقول إن أمه دائما ما تشجعه على الارتباط، إلا أنه يجد صعوبة قصوى في اختيار فتاة أحلامه التي يفتقدها في المجتمع الكويتي الحالي.
ويتطرق الحوار إلى الحديث عن فترة طفولته وحبه الشديد وتعلقه بوالدته، كما يشير إلى أنه كان يخبئ الأموال التي يجمعها في الأعياد ويضعها في "الحصالة" ولا ينفق منها وإنما كان يصرف من أموال أصدقائه.
mbc