زاد الاردن الاخباري -
أصبحت العملية التعلمية في وقتنا الراهن لا تعتمد اعتمادا كليا علي المدرسة وحدها بل تطورت وانتشرت لتشمل إلى جانب المدرسة، الأسرة والمجتمع كله بشتي فئاته. فالمشاركة المجتمعية هي تضافر جهود المجتمع المحلي والمدرسة معاً لمواجهة التحديات التي تحول دون تحقيق أهداف المنظومة التعلمية .
والمشاركة المجتمعية هي مشاركة واتصـال المؤسسة التعليمية بالمجتمع الخارجي أو البيئة المحيطـة بهــا لغرض تنفيذ خطط تحسين العملية التعلمية للمدارس وتتمثل هـذة البيئة في :
-الأسرة ( أولياء الأمور)
– المدارس المحيطة
– الجمعيات الأهلية
– المجتمع المحلي
– الهيئات الحكومية
– الشركات الخاصة
– رجال الأعمال
– قادة الرأي .
لماذا الإهتمام بالمشاركة المجتمعية ؟
· تزايد عدد السكان يستدعي زيادة الإنفاق على التعلم.
· الإهتمام المتزايد بعوامل الجودة في التعليم.
· إزدياد الحاجة لدى معظم دول العالم للشراكة في تمويل التعليم نظراً للإرتفاع المستمر في الكلفة.
· تعزيز الديمقراطية يتطلب اشراك المجتمع في صنع القرار والتمويل والإدارة .
· الحاجة إلى أفكار وإبداعات جديدة.
· التربية والتعليم قضية عامة تهّم كّل الناس.
أهداف المشاركة المجتمعية:
المشاركة المجتمعية ضرورة وهي ليست شعاراً تربوياً مجتمعياً فقط ، ولا تصبح المشاركة المجتمعية حقيقية إلا بالآتـــي:
1- اعطاء فرصة لكل شريك للمساهمة في العملية التعليمية.
2- تعليم الطلبة ليصحبوا قوة منتجة في المجتمع ضمن بيئة صحية آمنة راعية تشاركية.
3- تحمل المسؤولية ومساعدة المدرسة علي تحسين جودة المنتج التعلمي.
4- توفير الدعم المادى للمدارس في صور مختلفة.
5- توفير الخبراء للنهوض بالتعليم .
أهم الجوانب التي تعززها عملية الشراكة المجتمعية :
فوائد الشراكة المجتمعية
استراتيجيات الشراكة المجتمعية :
تتم عملية الشراكة المجتمعية وفق استراتيجيات مدروسة ومخطط لها وليس بطريقة عشوائية بغاية تحقيق النتاجات المحددة في الخطة الاجرائية للمدارس والتي تم اعدادها مسبقا ومن الافضل تحديد هذه الاستراتيجيات- على سبيل المثال - كالآتي :
وحتى يتحقق أولياء الأمور وافراد المجتمع المحلي من الهدف من المشاركة المجتمعية لغاية تنفيذ خطة تحسين البيئة التعلمية للمدراس يجب أن تكون هذه المشاركة:
- نابعة من المجتمع، تلبي احتياجاته وتحقق آماله.
- تعكس شراكة حقيقة بين المؤسسات المحلية والمجتمع المدني.
- متناسقة، متوازنة تخدم أهدافًا واقعية ملموسة.
- تناسب الإمكانات البسيطة والمتاحة.
-تهدف إلى تحقيق الجودة الشاملة في التعليم.
-الأساس فيها مساعدة وزارة التربية والتعليم في تحسين العملية التعلمية في المدارس والمديريات وليس زيادة العبيء عليها.وليس بطريقة عشوائية بغاية تحقيق النتاجات المحددة في الخطة الاجرائية للمدارس والتي تم اعدادها مسبقا ومن الافضل تحديد هذه الاستراتيجيات- على سبيل المثال - كالآتي :