زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء عبدالله النسور ان الحكومة تتابع أوضاع الاسرى الاردنيين لدى الاحتلال وتعمل على إجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الإسرائيلية المختصة لمطالبتها بتأمين محاكمات عادلة والتعامل معهم وفق المعاهدات الدولية .
واشار في رده على كتاب امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور بهذا الشأن الى ان السفارة الاردنية لدى الاحتلال تواجه إشكالية مع السلطات الإسرائيلية بسبب عدم إبلاغها لدى اعتقال أي مواطن أردني .
وبحسب النسور ،تزعم السلطات الاسرائيلية عدم ابلاغها بالأسرى الاردنيين نظرا لعدم وجود وثائق بحوزتهم لدى اعتقالهم، وإنما هويات فلسطينية.
وكان منصور قد طالب الحكومة تحرك جاد وعاجل من أجل تحقيق مطالبهم العادلة بالإفراج عنهم، وضمان حصولهم على الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية إلى أن يتم الإفراج عنهم .
ولفت إلى الجهود “الجبارة” التي تبذلها حكومة “العدو” من أجل الإفراج عن أسراها ومعتقليها وموقوفيها، وهم “في الغالب جواسيس وقتلة. و”لا يهدأ لهذا الكيان بال حتى يطمئن الى الإفراج عنهم، ويعودوا إلى أهليهم سالمين”.
وفيما يلي كتاب منصور يليه رد النسور:
دولة رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد …
فإنه لا يخفى عليكم أن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام مع بداية الشهر الحالي احتجاجاً على سوء المعاملة التي يلقونها في سجون الاحتلال، وجاء إضرابهم هذا بعد أن استنفذوا جهدهم في حمل سلطات الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم.
وانطلاقاً من المسؤولية التي تتحملونها أمام الله تعالى، ثم أمام شعبكم، بحكم ولايتكم، فإننا ندعوكم إلى تحرك جاد وعاجل من أجل تحقيق مطالبهم العادلة بالإفراج عنهم، وضمان حصولهم على الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية إلى أن يتم الإفراج عنهم .
ونود أن نشير إلى الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة العدو من أجل الإفراج عن أسراها ومعتقليها وموقوفيها، وهم في الغالب جواسيس وقتلة. ولا يهدأ لهذا الكيان بال حتى يطمئن الى الإفراج عنهم، ويعودوا إلى أهليهم سالمين.
كما لا يخفى عليكم كذلك المسؤولية التي رتبتها شريعتنا الإسلامية على ولاة الأمور إزاء الأسرى، تقديراً منها لكرامة الإنسان، وصوناً لحقوقه .
واقبلوا الاحترام
الأمين العام
سعادة أمين حزب جبهة العمل الإسلامي
فأشير لكتابكم رقم 80ك/177/2864 تاريخ 11/5/2013 بخصوص الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية .
اعلم سعادتكم بان قضية السجناء الأردنيين في السجون الإسرائيلية شكلت إحدى أهم أولويات عمل سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تل أبيب, حيث تتخذ السفارة كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة أوضاع السجناء وما يستجد على قضاياهم , وتعمل على إجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الإسرائيلية المختصة لمطالبتها بتأمين محاكمات عادلة والتعامل مع السجناء الأردنيين وفق المعاهدات الدولية .
كما تواجه السفارة إشكالية مع السلطات الإسرائيلية بسبب عدم إبلاغها لدى اعتقال أي مواطن أردني , وقد قدمت السفارة بالعديد من الشكاوي للسلطات الإسرائيلية التي أجابت بدورها انه لايتم الإبلاغ عن هؤلاء السجناء نظرا لعدم وجود وثائق بحوزتهم لدى اعتقالهم , وإنما هويات فلسطينية, وقد التقى سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في تل أبيب بمسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالاضافة الى تواصله مع مسؤولين في إدارة السجون الإسرائيلية للاطمئنان عن أوضاع السجناء وتقديم المساعدة اللازمة لهم , كما طلب من الجهات الإسرائيلية المختصة تأمين زيارة لذوي السجناء وبانتظار موافقة تلك الجهات لإتمام الزيارة .
واقبلوا فائق الاحترام
رئيس الوزراء
الدكتور عبد الله النسور