زاد الاردن الاخباري -
حذر وزير الداخلية وزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي من إقحام اللاجئين السوريين في العمل السياسي الأردني، وأكد خلال لقائه أمس أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور وعددا من قيادات الحزب، من أن الدولة لن تسمح للضيوف بـ"التعرض للرموز الوطنية والدولة الأردنية ورجالاتها ".
وأكد وزير الداخلية أن الدولة "لن تسمح لمن لجأ للأردن طالبًا الأمن والأمان أن يعبث باستقراره، ويتدخل في شؤونه" وأضاف قائلا: "سنتخذ أشد الإجراءات القانونية والإدارية بحقه ، موضحًا أن الحكومة وأذرعها الأمنية تمتلك خيارات وبدائل ستبدأ بتطبيقها بحق المخالفين ".
وتناول اللقاء ما حصل في مسيرة يوم الجمعة الماضي ولا سيما مشاركة أشخاص غير أردنيين فيها وبالتحديد من الجنسية السورية.
وأكد المجالي أن نسبة المشاركين من الجنسية السورية فيها بلغ حوالي 28 بالمئة ، وأطلقوا هتافات لا تتعلق بجوهر قضيتهم وإنما أطلقوا هتافات تمس الرموز الوطنية الأردنية وشؤون المملكة الداخلية.
وأضاف المجالي إن المسيرة التي شارك فيها حوالي 800 متظاهر منهم حوالي 270 سوريًا جاءت تحت عنوان " لا لتدخل حزب الله وإيران في الأزمة السورية" تعتبر حقًا لهم في إطار حرية التعبير المتاحة شريطة الالتزام بعنوان المسيرة ، لكن التعرض للرموز الوطنية والدولة الأردنية ورجالاتها، فهذا لن نسمح به كدولة ومواطنين تحت أي ظرف من الظروف.
وبين المجالي أن قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي أكدوا حرصهم والتزامهم بعدم تدخل أية جهة كانت في شؤون المملكة، والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني ،مشيرا إلى أن اشتراك أشخاص غير أردنيين في المسيرة قد يحصل من دون علم المنظمين، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في هذا الإطار.
ونبّه الوزير إلى أن الدولة وأجهزتها ومواطنيها سيقفون صفًا واحدًا ضد أية جهة تحاول الاستقواء بالغريب لتمرير أجنداتها غير الوطنية والمساس بأمن المواطن والوطن والتدخل في شؤونه.
العرب اليوم