زاد الاردن الاخباري -
إدارة جامعة مؤتة قامت بالتهاون مع المتسببين في مشاجرة شهر نيسان حيث لم تتعد العقوبات التي أوقعتها على الطلبة الإنذار النهائي على الرغم من كم الأسلحة الذي تم ضبطه وتكسير مرافق الجامعة،
أشار الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” إلى أن ما يحدث في جامعة مؤتة مرشح للحدوث في أي جامعة أردنية طالما بقيت السياسات الحكومية على حالها وآليات التعاطي مع هذه الظاهرة بعقلية “النعامة”.
وأكدت “ذبحتونا” في تصريح صحفي لها على أن مشاجرة جامعة مؤتة الأخيرة اتسمت بالآتي:
1_ استمرار المشاجرة داخل الحرم الجامعي لمدة تقارب الأسبوع دون أن تستطيع إدارة الجامعة وقفها.
2_ وجود كميات كبيرة من الأسلحة داخل الحرم الجامعي
3_ وقوع إصابات بين الطلبة من ضمنها إصابة خطيرة لأحد الطلبة
4_ اتسع نطاق المشاجرة لتأخذ أبعاداً عشائرية، وجلب المئات من أفراد العشيرتين للتجمع على أبواب الجامعة
ونوّهت الحملة إلى أن سمات هذه المشاجرة نسخة طبق الأصل من المشاجرة التي وقعت في نفس الجامعة بتاريخ 2 نيسان 2013 والتي راح ضحيتها الطالب أسامة الدهيسات.
ورأت “ذبحتونا” أن إدارة جامعة مؤتة قامت بالتهاون مع المتسببين في مشاجرة شهر نيسان حيث لم تتعد العقوبات التي أوقعتها على الطلبة الإنذار النهائي على الرغم من كم الأسلحة الذي تم ضبطه وتكسير مرافق الجامعة، الأمر الذي لعب دوراً كبيراً في “تشجيع” تكرار هكذا مشاجرات في ظل غياب الإجراءات الرادعة وفي ظل التعاطي بعقلية الجاهات والمحسوبيات و”فناجين القهوة”.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نعتبر استمرار هذا العنف الجامعي وتصاعده لا يمكن حلّه في ظل بقاء هذه العقلية التي تضع سياسات التعليم العالي. إن ظاهرة العنف الجامعي هي نتاج طبيعي لتراكم سياسات فاشلة ابتداءاً من رفع الرسوم الجامعية وفتح البرنامج الموازي على مصراعيه مروراً بأسس القبول الجامعي وانتهاءاً بأنظمة التأديب والمحسوبية والفساد.
إننا نعيد التأكيد على ضرورة الإسراع بعقد مؤتمر وطني للتعليم العالي يعمل على وضع استراتيجية وطنية يكون هدفها الأول الارتقاء بجامعاتنا والدفاع عن حق المواطن بالتعلم في بيئة جامعية صحية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
26 حزيران 2013