زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - كأم هذه المدينة كتب عيلها أن تبقى واقعة تحت دخان المصائنع التي تحيط بها من كافة الجهات ، وحرصا من رئيس المجلس البلدي والجهات ذات العلاقة على إبقائها تحت هذه الكم الكبير من التلوث حرصوا على تشجيع المواطين على تجميع نفاياتهم لأيام طويلة وخصوصا في المناطق الحرفية كي يمارس المواطن دوره بالمشاركة في زيادة التلوث .
وهذا الديلي حريق كبير لتجمع نفايات صناعية " بلاستيك ، كاتوشوك ، ورق " تخلص من أحد المواطنين منذ الصابح الباكر بأن قام بحرقة تنفيذا لرغبة رئيس المجلس البلدي والجهات ذات العلاقة ، ومن باب أن المسؤولية سوف تقع في النهاية على هذه المواطن الذي لم يجد بديلا للتخلص من النفايات إلا بالحرق ، وللمعلومة رئيس المجلس البلدي لايسكن في المدينة بل في شمال عمان .. هواء نظيف واشجار ورائحة الياسمين ؟.