أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية: وفاة الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز امانة عمان تحيل 620 موظفا الى التقاعد القسام تكشف عن عمليات نفذتها قبل الهدنة الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين يثير قلق الضيوف .. ما قصة "الزر الأحمر" على مكتب ترامب؟ الأمم المتحدة: 1500 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت الى غزة خلال يومين اثر خلافات بينهما .. الأمن يلقي القبض على شخص أقدم على قتل آخر طعناً بمنطقة الجبيهة تعرف على أرباح قناة بنما بالأرقام وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال الأسرة النيابية: جولات عمل ميدانية للمحافظات للاطلاع على واقع المرأة والتحديات التي تواجهها دفاع مدني غزة عثر على جثامين 66 شهيدا تحت الأنقاض مذكرة نيابية تطالب بتوضيح اسباب اعتماد (التوقيت الموحد) مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" أسعار النفط تتراجع بفعل خطة أميركية لتعزيز الإنتاج مسؤول: تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما" وزير المالية: خطة لاستبدال الدين مرتفع الكلفة بالقروض الميسرة إندونيسيا: انهيار أرضى يسفر عن مصرع 16 شخصا فى جاوة بعد العفو الشامل .. بدء إطلاق سراح أنصار ترامب الذين اقتحموا الكابيتول وصول 100 شاحنة أردنية جديدة إلى المعبر الشمالي لغزة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الزيتون"الأردني" إلى إسرائيل

الزيتون"الأردني" إلى إسرائيل

27-06-2013 11:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت مصادر في وزارة الزراعة نيتها السماح هذا العام بتصدير ثمار الزيتون إلى “إسرائيل” بكميات محددة في الموسم القادم.

ويأتي هذا القرار المتوقع بناءً على توصية اللجنة الفنية التي بينت أن تصدير الزيتون إلى “إسرائيل” وكافة الدول مستمر”، وذلك “لقناعة الوزارة أن من شأن ذلك تحقيق مردود مالي يعوض خسائر المزارعين، خصوصا وأن الأردن مرتبط باتفاقيات مع منظمات وجهات دولية، وبالتالي لا يمكن منع التصدير. وتزامن القرار مع مباشرة سماسرة إبرام عقود مبكرة لتصدير كميات من ثمر الزيتون إلى “إسرائيل” اعتبارا من بدء الموسم في شهر تشرين الثاني المقبل.

وقال نقيب أصحاب المعاصر الشيخ عناد الفايز إن “أغلب تعاقدات السماسرة والمزارعين مع مستوردين إسرائيليين تركزت في مناطق جنوب عمان والأزرق والمفرق، وهي مناطق مروية تعتمد على ري الزيتون”. وجدد الفايز رفض النقابة تصدير الزيتون إلى “إسرائيل”، مشيرا إلى قدسية شجرة الزيتون. وذكر أن التعاقدات تجرى مع مزارعين على اساس بيع الزيتون وهو حبٌّ على الشجر وبثمن مدفوع سلفا.

وذكر أن العقود الأولية بدئ بابرامها منذ مطلع شهر تموز قبل نضج الثمار، بأسعار مرتفعة وتدفع نصف الثمن سلفا، وتستكمل الدفعة الأخرى عند قطافه في شهر تشرين الأول. وبين ان تصدير ثمار الزيتون الى “إسرائيل”، يشكل خطرا على سمعة زيت الزيتون الأردني، اذ تقوم “إسرائيل” بعصره وإعادة تصديره الى أوروبا، باعتباره زيتا قادما من الأراضي المقدسة، وتحمل عبواته عبارة “زيت مقدس «اورشاليم»، خاصة ان الأوروبيين يستخدمون الزيت القادم من الأراضي المقدسة لغايات التعميد.

وحذر الفايز من تأثر الموسم الحالي سلباً مع ازدياد موجات الحر، خصوصا مع توقعات بانخفاض إنتاج المملكة هذا الموسم الى النصف.

ورأى أن السماح بتصدير ثمار الزيتون إلى الخارج، في ظل انخفاض كميات الإنتاج، سيسهم في رفع أسعار زيت الزيتون محليا.

من جانبهم قال متعاملون في التصدير الى “إسرائيل” ان أغلب الثمار التي يتم تصديرها إلى “إسرائيل” من النوعية التي تمتاز بانخفاض إنتاج الزيت منها وتركزه بنسب 8 ـ 10 في المئة، وفي حال عصر المزارعين هذه الثمار تصل كلفتها مع أجور القطاف زهاء الـــ100 دينار للتنكة التي تباع بــ50 ديناراً، مما يسبب خسائر كبيرة للمزارعين.

واستغرب هؤلاء السماسرة الحملة المحمومة على تصدير الزيتون، مشددين على أنهم “يعملون تحت مظلة معاهدة السلام التي حظيت بموافقة الشعب الأردني”، قائلين: إن “الذين يريدون بقاء ثمار الزيتون متكدسة بدون تصدير، يقفون وراء الحملة“.

وقالوا إن هناك توافقا على أهمية التصدير إلى الخارج لمصلحة المزارعين، خاصة أن الأردن مرتبط باتفاقيات مع منظمات وجهات دولية، وبالتالي لا يمكن منع التصدير.

من جهته أكد رئيس جمعية مصدري منتجات الزيتون موسى الساكت رفضه قرار تصدير ثمار الزيتون إلى “اسرائيل”، معتبرا أن الحل الوسط هو إن يتم التصدير حتى منتصف تشرين الثاني فقط، حتى لا تكون ثمار الزيتون تحتوي كميات كبيرة من الزيت. وطالب بالحفاظ على هوية زيت الزيتون الأردني وحمايته من التحايل الإسرائيلي من خلال عصره بالمعاصر الإسرائيلية ليصار إلى تصديره كزيت زيتون إلى أوروبا وأمريكا، باعتباره منتجاً في الكيان الصهيوني.

كما حذر الساكت من انعكاسات القرار السلبية على هذا القطاع الحيوي، مطالبا بمنع التصدير من أجل المحافظة على هوية زيت الزيتون الأردني الذي نال الشهرة والامتياز بجودته. خاصة أنهم استثمروا ما يربو على المئة مليون دينار في هذا القطاع.

يذكر أن عقود تصدير ثمار الزيتون إلى “إسرائيل” للموسم الماضي شهدت هبوطا، لم تشهده الأعوام التي سبقته، فيما يتوقع أن يناهز حجم الكميات المتوقع تصديرها خلال الموسم القادم آلاف الأطنان، فيما بلغ حجم ما تم تصديره العام قبل الماضي 30 ألف طن.

وتشير وزارة الزراعة الى أن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بنحو (1.280) مليون دونم بواقع (17) مليون شجرة زيتون، وهذه المساحة تعادل حوالي (72 في المئة) من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي (34 في المئة) من كامل المساحة المزروعة في الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع