زاد الاردن الاخباري -
كشف موقع " تيك ديبكا" الاستخباري العسكري الإسرائيلي الأحد النقاب عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، و GBU-39، لمواجهة حزب الله وحركة حماس. ومن ضمن القنابل التي زود بها جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل ذكية تعمل بواسطة الليزر لتهديد الهدف وإصابته بصورة مباشرة، وهي من نوع LJDAM.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية القول: إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر في الخامس من الشهر الجاري بتزويد الجيش الإسرائيلي وطيران الاحتلال الحربي بكميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والقنابل الذكية المتطورة" .
وجاءت الحملة الأمريكية هذه، في أعقاب المزاعم الإسرائيلية حول تسلح حزب الله اللبناني بأنواع جديدة من الصواريخ القادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، إلى جانب صواريخ حركة حماس التي يزعم الاحتلال أنها تصل إلى تل أبيب.
وكانت قيادات إسرائيلية، شنت هجومًا عنيفًا على سورية في أعقاب اتهامها بتزويد حزب الله بصواريخ جديدة تقلب ميزان القوى في المنطقة، وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس اليوم: إن "قيام سورية بتسليح حزب الله يدل على أن القيادة السورية تسعى لإشعال الحرب".
وتعد القنابل والصواريخ التي حصل عليها الاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية، إحدى أكثر المعدات العسكرية تطورًا في العالم، والتي نقلت إلى إسرائيل لتدمير مخازن حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب الجيش السوري.
وطبقًا للموقع الإسرائيلي، سلحت أمريكا جيش الاحتلال بثلاثة أنواع من المعدات العسكرية المتطورة ، من بينها قنابل موجهة تخترق المخازن المحصنة، وتخترق 31 قدمًا تحت الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقى جيش الاحتلال قنابل أصغر حجمًا، والتي تحملها طائرات الـ F-15I والتي تستطيع إصابة الأهداف التي تقع ضمن دائرة ضيقة للغاية، حيث بإمكانها اختراق نحو مترين من الاسمنت المسلح.
ونوع آخر من القنابل التي حصل عليها جيش الاحتلال، هي قنبلة موجهة بواسطة الليزر عن بعد 28 كيلومترًا، والتي تستطيع بلوغ هدفها بدقة متناهية في جميع حالات الطقس واعتاها صعوبة وقسوة.
وارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية لكل من حركة حماس وحزب الله في الآونة الأخيرة، خاصة في أعقاب التقارير الأمنية التي زعمت أن قوة الحركتين ما زالت في تعاظم مستمر رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الاحتلال.
السبيل