زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، أن عودة السيطرة الأردنية على الضفة الغربية، هي أفضل حل باعث للاستقرار، ولا يوجد حل غيره.
واعتبرت الصحيفة ما وصفتها بـ 'أحبولة المفاوضات بإقامة دولتين أو دولة ثنائية القومية وتمسك الفلسطينيين بقواعد الرفض يوصلنا لحل بإعادة سيطرة الأردن كدولة عربية قادرة على الحكم المدني في الضفة الغربية، وخاصةً أن الأغلبية الساحقة من سكانها (الأردن) هم فلسطينيون ويصوتون للبرلمان الأردني، حيث يشكل الفلسطينيون فيها نحو 80% حتى أصبح كل شيء في الأردن فلسطيني باستثناء الملك المتزوج من فلسطينية.
وأضافت: 'معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية سيسرهم الانقطاع عن السلطة التي فرضت عليهم في أوسلو والانضمام إلى مملكة كبرى، فالجنسية الأردنية تعتبر جنسية ممتازة في الشرق الأوسط، وإسرائيل ستحظى بالاستقرار الذي هي معنية به، وهذه دولة يوجد معها سلام، وستواصل التحكم أمنيا ومدنيا في الضفة باستثناء المدن الرئيسة، في تسويات تتقرر مع الأردن، وهناك اتفاق وعدت إسرائيل فيه الأردنيين ينص على معاملة ومكانة خاصة في الأماكن المقدسة في القدس، وإذا ما أُجري استفتاء شعبي لدى الفلسطينيين بالضفة، فإن غالبيتهم سيفضلون بسعادة هذا الخيار، الذي يخرجهم من خانق السلطة، فهم يريدون حياة طيبة ومستقرة وليس وهمية'.
وتابعت 'هذه مصلحة الأسرة الهاشمية، وهناك أصوات في الأردن تتعاطى مع هذا الإقتراح بإيجابية، فإذا قامت دولة فلسطينية منفلتة العقال وسلفية، فإنها ستهدد الأردن بما لا يقل عن إسرائيل، ولا سيما في هذه الأيام التي تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط توتراً'.