حبس زعماء "الخلية الأفغانية"بين 5 و8 سنوات .. و"أميرة الجهاد المنقبة" تحضر جلسة الحكم بسجنها بدون حجاب

زاد الاردن الاخباري -

نالت "أميرة الجهاد" على الانترنت مليكة العروض حكماً بالسجن 8 سنوات، في جلسة النطق بالحكم في قضية "الخلية الأفغانية" ببروكسل، والتي حضرتها من دون أن ترتدي النقاب أو غطاء الرأس، على عكس ما اعتادت في السنوات الأخيرة.

ومع العروض، ذات الأصول المغربية، أنزلت المحكمة حكماً بسجن زوجها التونسي الأصل معز غرسلاوي، والموجود حالياً على الحدود الأفغانية الباكستانية، لمدة 8 سنوات.

كما أصدرت المحكمة، التي انعقدت في القاعة رقم 17 في مقر مجمع المحاكم ببروكسل، حكماً بسجن المتهم الثالث في الخلية هشام بيايو لخمس سنوات.

ويُتهم الثلاثة بتزعم "الخلية الأفغانية" التي وجّه الإدعاء العام البلجيكي إليها تهماً تتعلق بتجنيد عناصر للقتال في أفغانستان.

وقالت المحكمة إنهم متورطون في تجنيد وتمويل شبكة، لإرسال مقاتلين إلى منطقة وزيرستان على الحدود بين باكستان وأفغانستان.

وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط"، الثلاثاء 11-5-2010، قالت موت دورات المحامية البلجيكية المكلفة بالدفاع عن العروض، إنها ستلجأ إلى الاستئناف، "لأن الحكم قاس على موكلتي، التي أكدت لي أنها لا تستحق تلك العقوبة الصارمة، وسبق لموكلتي أن أعلنت أمام المحكمة أنها ضد الإرهاب، ولكن المشكلة أن مفهوم الجهاد بالنسبة إليها يختلف عن مفهومه لدى المحكمة، فهي تتحدث عن الجهاد النفسي والدفاع عن القرآن، ولكن المحكمة تنظر إلى الجهاد الشامل بمعناه الإرهاب".

كما اعتبر المحامي المهدي عباس من أصل تونسي، ان الحكم كان شديدا جدا على البعض وغير شديد على البعض الآخر، إلا أنه لا ينوي الاستئناف بالنسبة إلى موكله الذي حصل على حكم بالسجن 40 شهرا مع وقف التنفيذ، وأفرجت المحكمة عن البلجيكي جان تريفوا واعتبرت أنه لا توجد أدلة كافية لتورطه في أنشطة هدامة.

والمحكمة التي جرت في ظروف أمنية مشددة، اتفقت مع الادعاء العام على ضرورة ضبط وإحضار غرسلاوي زوج مليكة، الموجود حاليا على الحدود بين باكستان وأفغانستان لتنفيذ العقوبة. وغرسلاوي متهم بمرافقة متطوعين إلى الحدود الأفغانية الباكستانية عبر تركيا. وهو هارب حاليا وموجود على الأرجح في المنطقة القبلية شمال باكستان.

ومن المتهمين الستة الآخرين، تمت تبرئة واحد والحكم على الخمسة الآخرين بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و5 سنوات.