أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

لمحاربة الفساد

11-05-2010 09:11 PM

إذا كانت هناك أسباب وشروط لتقدم الأوطان فإن السبب الرئيس والشرط الأول هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

فان اعتماد الكفاءة المهنية كمعيار وحيد. يعني القضاء على المحسوبية والشللية والواسطة ومراعاة الخواطر وإساءة استخدام النفوذ وعدم محاسبة من هم في موقع المسئولية.

إن العوامل السابق ذكرها هي مؤشرات قوية على وجود الفساد وتمكنه وتغلغله. ومجتمع يعاني من مرض الفساد لا يمكن أن يتقدم خطوة واحدة للأمام.

إن من يعتقد أن الفساد يقتصر على سرقة أموال الشعب وإهدار ميزانية الدولة هو مخطئ تماما. هذا وجه واحد من وجوه الفساد. ولعلي لا أبالغ لو قلت بأن هذا الوجه من الفساد يمكن السيطرة عليه لو عملنا على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. فالمهنية العالية أمر لا يصل إليه المرء إلا بالتميز والكفاح والإخلاص في التحصيل العلمي والفني والعمل المستمر على تطوير القدرات الذاتية. وفي العادة فإن الأشخاص الذين يتحلون بهذه المواصفات لا يمكن أن ينخرطوا في أعمال الفساد ولا يمكن أن يكونوا أعضاء في مافيا الهدم والتخريب.

إن الاستخفاف بمصالح الناس والاستهتار بأرواحهم والجرأة على حرمات الله وخيانة الأمانة هي سلوكيات مصاحبة لسمات شخصية كالفهلوة والنفاق والجبن والكذب والنذالة. وأصحاب هذه الشخصيات مستعدون دائما لفعل كل شيء ما عدا الإخلاص في العمل، للوصول إلى المناصب ومن ثم نهب المال العام.

 إذا كنا جادين في محاربة الفساد فعلينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب. 

بـقـلـم : خـلـيـل فـائـق الـقـروم

Kfg_81@yahoo.co





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع