زاد الاردن الاخباري -
....الدكتور عربيات: إن ما تحقق نموذج للديمقراطية وانجاز للمرأة الأردنية
فازت الطالبة راية محمد المعجل برئاسة مجلس الطلبة الثاني عشر في الجامعة الهاشمية بحصولها على ثقة زملائها أعضاء المجلس من الذكور والإناث، لتكون أول طالبة تفوز بهذا المنصب على مستوى الجامعة الهاشمية والجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وذلك خلال عملية انتخاب أعضاء الهيئة الإدارية في المجلس. كما فاز الطالب ضياءالدين الربابعة بمنصب نائب الرئيس، والطالب يزن أبو دلبوح بمنصب أمين السر.
وقد بلغت نسبة الطالبات الفائزات في عضوية المجلس حوالي (14%) من مجموع الطلبة الفائزين البالغ عددهم (58) طالبا وطالبة.
وتم انتخاب أعضاء لجان المجلس الخمس على النحو التالي:
لجنة العمل التطوعي وخدمة المجتمع: الطالب أحمد العايدي رئيساً، والطالب أنس الشرمان مقرراً، والطالب محسن الخزاعلة، والطالب موفق المعلا، والطالب يوسف السيلاوي، والطالب محمد عساف، والطالب أحمد العنبتاوي أعضاء.
لجنة قضايا الطلبة: الطالب أحمد الخوالدة رئيساً، والطالب محسن الخزاعلة مقرراً، والطالب محمد الخصاونة، والطالب ضياء الدين الربابعة، والطالب إبراهيم الشديفات، والطالب ثامر المشاقبة، والطالب عامر الحراحشة أعضاء.
اللجنة المالية: الطالب أحمد باسم خضر رئيساً، والطالب يوسف السيلاوي مقرراً، والطالب أنس الشرمان، والطالب أحمد العايدي، والطالب أيوب التل، والطالب محمد عساف، والطالب حسام الغزاوي أعضاء.
لجنة النشاطات الطلابية: الطالب محمد الخصاونة رئيساً، والطالب داوود العبادي مقرراًً، والطالب إبراهيم الشديفات، والطالب عُدي مقدادي، والطالب معتز أبو الرُّب، والطالب عامر الحراحشة، والطالب محمود الزعبي أعضاء.
لجنة العلاقات الخارجية: الطالب محمد عساف رئيساً، والطالب حسام الغزاوي مقرراً، والطالب ثامر المشاقبة، والطالب عامر الحراحشة، والطالب رائد المغاريز، والطالب محمد الخصاونة، والطالب داوود العبادي أعضاء.
وأكد الأستاذ الدكتور سليمان عربيات رئيس الجامعة الهاشمية: بأن الجامعة الهاشمية فخورة بفوز أحدى طالباتها لتحقيق التغيير والقفزة النوعية وهي الهدف الوطني من الانتخابات الطلابية لتفعيل دور الأغلبية الصامتة والمستقلين وهو فوز للديمقراطية والفتاة الأردنية، ونبذ للعصبية الضيقة والجهوية البغيضة والأجندات الخاصة في داخل الحرم الجامعي، بإعطاء الحرية للطالب أن يختار الأفضل ويتحمل مسؤولية قراراته، وأضاف إن نتائج الانتخابات أفرزت مؤشرات هامة ليس على مستوى الجامعة فحسب بل على مستوى الوطن ككل إذ حصل تغيير إيجابي لمسنا أول ثماره بانتخاب طالبة لترأس مجلساً طلابياً جله من الطلبة الذكور.
وقال الدكتور عربيات بأن العملية الانتخابية من الأنشطة الهامة التي توليها إدارة الجامعة كل الاهتمام بما يكسب الطلبة الخبرة العملية في المشاركة في الحياة الديمقراطية، وصنع القرار الطلابي المسؤول، والتعبير عن الإرادة الطلابية باختيار من يمثلهم بروح من المسؤولية والانتماء لوطنهم الذي يعتبر أنموذجاً للحياة الديمقراطية التي يعيشها أبناء الوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي تولي الشباب كل الاهتمام باعتبارهم \"فرسان التغيير\" كما أرادهم صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وكذلك قادةً في المستقبل الواعد لبلدنا العزيز، آملاً من المجلس أن يحقق الأهداف المرجوة منه لما فيه مصلحة جامعته ووطنه.
وذكر الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة أن هذا يوم من أفراح الهاشمية الدائمة، وهو استحقاق طلابي هام جسد فيه الطلبة قيم الحرية والديمقراطية بأبهى صورها. مشيراً إلى أن العمادة كانت قد وفرت كافة الترتيبات والاستعدادات والإجراءات لإنجاح العملية الانتخابية، وقد بذلت جهودها لتتم العملية الانتخابية وسط أجواء مريحة وهادئة بكل نزاهة وشفافية.
الطالبة راية المعجل الفائزة برئاسة المجلس والتي تدرس رعاية الطفولة المبكرة /سنة ثالثة/ في كلية الملكة رانيا للطفولة أهدت هذا الفوز والانجاز الذي تحقق إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى الذي كرّم المرأة الأردنية فقد حققت بعهده الميمون انجازات وبصمات واضحة في كافة المجالات، كما عبرت عن شكرها لزملائها الطلبة الذين منحوها هذه الثقة الغالية، مؤكدة على أنها ستعمل وزملاءها في المجلس على تنفيذ النشاطات الطلابية الهادفة في المجالات المختلفة، وتعزيز روح التعاون والحوار والعمل الجماعي، ومتابعة قضايا الطلبة، وتوعيتهم بواجباتهم، والمحافظة على منجزاتهم، والعمل مع إدارة الجامعة وكلياتها على حل مشكلاتهم، وترسيخ قيم العمل التطوعي بين الطلبة.
وقالت إنها فخورة بتولي هذا الموقع والذي سيدفعها إلى إثبات قدرة الفتاة الأردنية على العمل جنبا إلى جنب مع الرجل وحشد كل ما من شأنه إنجاح مسيرتها من خلال تعاونها مع جميع الأعضاء في المجلس وخارجه واختيار كل ما يؤدي إلى خير الطلبة ومنفعتهم.