من اشهراليهود في عالم الفن الذين بدلوا عقائدهم الى هويات جديدة تناسب ما يعتقدون :
المغنية مادوانا المغنية الامريكية في طائفة القابالاه ( صوفية اليهود ) والفيس برسيلي المغني الامريكي اليهودي الراحل . هم نماذج ان اليهودي ليس معتمدا لا على الدم والعرق والانتماء والوطن واللون او نقاء العرق والدم ( عنصرية وتعصب يخالف العلم والثقافات والعقل المتحضر الدارس لهجرة الجماعات عبر التاريخ وتداخلها عبر الزمان ) .
نماذج تناقض مسلمات امه يهودية لكي يكون يهودي او تاريخه او جده .... بل ليس لهم هوية عالمية واحدة انما هم جماعات جيولوجية تركيبية تماثل الهوية الامريكية التي قامت على حساب الهنود الحمر اصحاب الحق الشرعي في امريكا . .فقد علق احد المثقفين الفرنسيين على اشكالية تعريف اليهودي بقوله :
انني مثل جميع اليهود الفرنسيين يهودي من الناحية الخيالية ولكنني فرنسي من الناحية الفعلية . . .
وقال احد المفكرين اليهود : لقد اصبح من المستحيل ان يكون الفرد انسانا ويهوديا في ذات الوقت .
وقال اخر منهم : لقد اصبحت صهيون الجديدة ماك اسرائيل نسبة الى ماكدونالد وانصرافهم الى الحراك الاجتماعي وتركهم عقائدهم الدينية بنسبة كبيرة فلقد نشر ملف مجلة ماكسيم عن عبثهم الجنسي وزواج المثلية في مجتمع صهيون فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن زواج آرثر فنكلشتاين من صديقه فمن هو ارثر فلنكلشتاين . هو من اهم الشخصيات في المؤسسة الإسرائيلية العسكرية ومستشار الدعاية الانتخابية لنتياهو وشارون سابقا . ففي القدس حوالي 50 الف من الشواذ اليهود . كذلك يضم ملف ماكسيم معلومات عن نادي الافطار حيث تزدحم
دورات المياه بالاباحية والشذوذ وتصبح الممارسات فيه الشاذه كقاعة الرقص . هذا الوجه الاجتماعي والثقافي بين جماعات اليهود في فلسطين الآن . والتوجه نحو مجتمع استهلاكي حاد لا يضبطه ضابط اخلاقي .
كذلك عندما ينظر اليهود المتدينين الى ما يقال انها دولتهم يكتشفون ان مفهوم وكلمة يهودية لسكان اسرائيل ليست كذلك على الاطلاق .
اليهودية هي تركيب جيولوجي تراكمي وجماعات متعددة العرقيات والهويات والانتماءات وليست هوية عالمية واحدة :
فقد بدأت المؤسسة الحاخامية تحذر من ان اسرائيل قد تصبح غير يهودية فبعض اليهود في فلسطين الان هم من مواطنيين السوفيات من اصل يهودي سجلوا انفسهم في روسيا على انهم غير يهود ثم اكتشفوا ان مسالة الانتماء لليهودية مربحة اقتصاديا فبد أواي يوظفون التاريخ ويبحثون عن جد لهم قد يكون يهودي او ابعد من ذ لك . وهولاء غير متزوجين من يهوديات او مختنين .
كذلك هناك في فلسطين مدعي اليهودية ليسوا يهودا اصلا لا جد ولا غيره
يشترون شهادات ميلاد تثبت انهم يهود ويوجد بينهم من ولد من ام مسلمة او مسيحية خاصة من مسلمي الجمهوريات الاسلامية ويطالبون ؟؟؟؟؟؟؟
بجنسيات حق العودة في اسرائيل ( فسطين المحتلة ) . ومن اشهرهم التي كانت مسيحية ثم
المغنية مادوانا المغنية الامريكية في طائفة القابالاه ( صوفية اليهود ) والفيس برسيلي المغني الامريكي .
كذلك منهم قسم قال عنه شارا نسكي ان اليهودي ايضا من يشعر بانه يهودي مضطهدا كتعريف علماني يبيح لصاحب الشعور الجنسية الاسرائيلية وجنسية حق العودة وكل الفئات التي ذكرتها لا يهم ولا يشترط بها ان الام يهودية وهم باعداد كبيرة في فلسطين المحتلة . وخاصة ان المؤسسة الاشكنازية العلمانية تغض الطرف عنهم .
ومن الارجنتين هاجر 35 الف مدعي اليهودية في عام واحد الى اسرائيل
وهذه المشكلة الى الان تنفجر داخل المؤتمرات الصهيونية في فلسطين وخارجها .
وهناك اليهود المرتزقة وهم ليسوا بيهود بل مهاجرين سوفيات تزامنت هجرتهم مع بداية سقوط الاتحاد السوفيتي طلبا للمال والحراك الاجتماعي
في فترة التسعينيات .
وعدد من ينظر الى الشعائر الدينية في فلسطين 85% فهم يعتبرون شعائرهم فلكلور قومي . واعيادهم الدينية تتساوى مع الاعياد القومية في مشاعرهم . وقال احدهم ان يوم السبت يوم العبادة اصبح يوم لهو وصخب . حتى يهود الفلاشا بقوا 30 سنة في اسرائيل لا يعترف بهم وقد تعرضوا للختان مرتين مرة من الاتجاه الاشكنازي والاخرى حاخامات السفارديم .
حتى ان شيمون بيريز في الانتخابات قال : لقد هزمنا اليهود اي ان اليهود هزموا الاسرائيليين . ولا تزال النخبة الحاكمة في اسرائيل غربية بدرجو واحدة .
انما هناك ظاهرة اخرى فعمود الاستيطان اصبح حكرا على المؤسسة الدينية مع انها الاتجاه الاقل سيادة عقائديا وفكريا .
ومن مراسم التهويد لمن يريد الحصول على جنسية اسرائيلية تحت قانون العودة للإنثى ان تأخذ حماما طقوسيا وهي عارية تماما امام 3 حاخامات .
واما الذكر فيتم ختانه وعليهم تقبل نير المتسفوت الاوامر والنواهي حسب قانون التوراة .
والقرآن الكريم لا يفترض وجود هوية يهودية عالمية ولذا وردت المصطلحات غير مترادفة بل كل مصطلح يعبر عن وضع زمان ومكاني مختلف .
وخلاصة القول استنادا عما ذكر فان قانون حق العودة الى فلسطين عند اليهود من يتتبع هويات المحتلين يجدهم هجرة واحتلال فرض نفسه من كل بلدان العالم مهما كان دينه ونسبه وعقيدته ووطنهم ( مهاجرون مرتزقة مع قلة من اليهود من قبائل الخزر واقل منهم يهود العرب ) وذلك تحت عباءة حق العودة وهذا الاصل لهم يسقط احقية جملة قانون حق العودة . فلقد استخدموا ممارسات في تهويد افراد وجماعات لا صلة لها باليهود بغية تمكينهم من الشعوب الاصلية في فلسطين وهي نفس قصة امريكا وكيف قامت على حق الهنود الحمر فاستقطبت امريكا تعددية اجناس واعراق واديان ومن مختلف العالم ومنحتهم الجنسية والمواطنة الامريكية . لتوسيع الرقعة السكانية واندثار الرقعة السكانية الاصل او تهجيرها .
اما الشعب الحقيقي والثابت على اراضه يتعرض الآن كما قال محمد داوود عن القضية الفلسطينية الى:
ارتكاب إسرائيل جرائم جديدة مثل الإبعاد والتهجير. ارتكاب إسرائيل جرائم جديدة مثل الإبعاد والتهجير.
1- عدم الاكتراث بإنجاز المصالحة الفلسطينية.
2- تصاعد اعتداءات المستوطنين.
3- ضعف المفاوض الفلسطيني.
4- مواصلة الحصار والإغلاق.
5- تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
6- مواصلة الاستيطان وتهويد المقدسات.
7- تراجع الدعم العربي والدولي سياسياً ومادياً عن مساندة القضية الفلسطينية.
8- تراجع المفاوضات في صفقة الأسرى مع شاليط .
وهذه النقاط تبصرنا بابعاد الوضع الراهن واطماع وطرق الصهيونية
وغربان حريتها وزيف هويتها على حساب هوية الاخرين وكيف تعمل
على ارض الواقع لتحقق حلم لن تناله بتهجير السكان الاصليين والوطن البديل فهم جاؤا من كل مكان وتركوا اوطانهم الاصلية وهنا دلالة على نفس بشرية ناكرة لمعروف من كانت عندهم قال بن غوريون بالدم والنار سقطت يهودا وبالدم والنار ستقوم ثانية . ارهابهم الجديد المنظم .
وفاء عبد الكريم الزاغة