زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنان السوري مصطفى الخاني الذي جسد شخصية "النمس" في المسلسل الشهير "باب الحارة" أنه تلقى عرضا للمشاركة في مسلسل أمريكي بعنوان "grass park حديقة خضراء"، وهو مسلسل طويل يعتبر من روائع قصص الخيال العلمي. وقال الخاني -في تصريحات لـmbc.net-: إن المسلسل يتحدث عن غزو ديناصورات لكوكب الأرض من جديد، ويتناوب على كل ثلاث حلقات مخرج معروف في الساحة الدرامية الأمريكية بمشاركة ممثلين معروفين في العالم، مشيرا -في الوقت نفسه- إلى أنه وافق على فكرة العمل بعد قراءته السيناريو، وسيبدأ تصويره بعد ثلاثة أشهر، وبذلك سيكون أول عمل عالمي له. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الفنان السوري أن النجاح الكبير الذي حققته شخصية "النمس" ساهم أيضا في توالي العروض عليه للاشتراك في حملات إعلانية، بحيث يكون "النمس" هو بطل الإعلان، موضحا أنه بصدد تحضير وتفكير بهذا الشأن؛ إذ لم يقرر بعد، مضيفا أن "قيمة بعض العروض وصلت إلى مليون دولار وأكثر". ولم يُفصح الخاني عن أسماء الجهات التجارية التي قدمت له العروض، وقال: لدي تحفظات تجاه فكرة الإعلان؛ لأن الشخصية أخذت شهرتها من خلال الدراما، واستثمار نجاحها في الإعلانات يتطلب تفكيرا جديا حيال ذلك، ومن هذا المنطلق لم أوافق بشكل كامل حتى الآن على أي عرض. تغطية إعلامية واسعة وتطرق الخاني إلى التكريم الذي حظي به مؤخرا في سبع ولايات أمريكية من قبل اتحاد الصحفيين العرب في ولاية ميتشجان الأمريكية، وقال: إن التكريم جرى بحضور أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأمريكيين، وتم نقل الحفل عبر قناة fox news وشبكة CNN الإخبارية، موضحا أنه حظي أيضا بتكريم من مؤسسة ebc ميتشجان، وهي الجمعية المدافعة عن حقوق العرب الأمريكيين؛ حيث تزايدت نشاطاتها في عهد الرئيس الأمريكي بارك أوباما. وأوضح الخاني أنه ألقى كلمة في حفل التكريم بولاية ميتشجان تحدث فيها عن النقاط الإيجابية بين الثقافة الأمريكية المعاصرة والثقافة العربية العريقة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تلاقي هاتين الحضارتين لفرز أرقى علاقات إنسانية. وتابع الفنان السوري أنه بعد تكريمه في ولاية ميتشجان، توجه إلى مدينة نيويورك ليتم تكريمه في مقر الأمم المتحدة من قبل السفير السوري لدى هيئة الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، وبحضور غالبية السفراء العرب في أمريكا، إضافة إلى الجالية العربية هناك. وقال الخاني: إن أكثر ما فاجأه في الولايات المتحدة ليس فقط الاهتمام الكبير الذي لاقاه من قبل الجالية العربية هناك؛ بل تجاوز الفرحة عندما رأى بعض العائلات الأمريكية يرددون التحية المعروفة "هلا والله إيه والله"، معبرا عن سعادته لما سمعه من هؤلاء، خاصة وأنهم لا يجيدون التكلم باللغة العربية، ويتقنون هذه التحية بكل عفوية وطلاقة. mbc.net