زاد الاردن الاخباري -
كشف رئيس الجمعية الأردنية لحماية المستهلك، الدكتور محمد عبيدات أن الطلب على بطاقات الهواتف الخلوية المدفوعة مسبقاً تراجع في الأردن بنسبة تتراوح بين 25% و30% نتيجة الحملات المنادية بمقاطعة هذه الخدمات جزئياً، مشيراً إلى أنه هو ذاته بدأ بتقليص استخدامه للهاتف المحمول استجابة لهذه الدعوات.
وحمل عبيدات الحكومة، وليس شركات الخلوي، مسؤولية هذه القضية.
وقال عبيدات لموقع فضائية “العربية”، حسبما نشر الأربعاء، إن الجمعية أجرت استفتاء ووجدت أن غالبية المصوتين يقترحون مقاطعة خدمات شركات الهاتف المحمول لدفعها إلى خفض الأسعار، والعودة تدريجياً إلى استخدام الهاتف الثابت ذي التكلفة الأقل.
وأوضح أن المقاطعة التي تتم الدعوة لها ليست كاملة وإنما هي جزئية، ولذلك استجاب لها الكثير من الأردنيين، حيث يقومون بإغلاق هواتفهم المحمولة لمدة محدودة خلال النهار، بحيث لا يستقبلون ولا يرسلون أية مكالمات أو رسائل نصية قصيرة.
وقررت الحكومة مؤخراً زيادة الضريبة الخاصة على الهواتف الخلوية وخدماتها وبطاقات شحنها، بنسبة 100%.