زاد الاردن الاخباري -
أمر النائب العام المصري هشام بركات اليوم السبت، بفتح تحقيقات موسعة فى أحداث "رابعة العدوية" بمنطقة نصر في القاهرة فجرا.
وكانت قوات الأمن فضت تجمعا لمؤيدي مرسي قرب ميدان رابعة العدوية، وسط تضارب في أنباء عدد القتلى والجرحى، حيث قالت وزارة الصحة إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 177، فيما تؤكد جماعة الإخوان المسلمين مقتل نحو 200 شخص وإصابة الآلاف.
وبحسب موقع صحيفة "اليوم السابع" فقد كلف النائب العام المصي نيابة شرق القاهرة الكلية بمباشرة التحقيقات وتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة، والانتقال إلى موقع الأحداث لإجراء المعاينة الأولية وحصر التلفيات التى لحقتب المنشآت العامة والخاصة، وتحريز بعض الأدوات التى استخدمت فى الاشتباكات بين الأمن ومؤيدى مرسى.
كما قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى لمناظرة جثث المتوفين وإصدار قرار بحقهم، والانتقال إلى المستشفيات للاستماع لأقوال المصابين من الطرفين، وإعداد تقرير مبدئى عن الأحداث وتسليمه للنائب العام.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والاسكندرية محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الاخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الاطار السلمي للتظاهر والتعبير.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان "ان جموع الشعب المصري خرجت امس (الجمعة) لتاكيد رفضها للارهاب (..) ومرت فعاليا امس في هدوء وسلام".
واضاف "الا ان جماعة الاخوان ابت ان يمر اليوم في سلام وسعوا لافساده في عدد من المحافظات كان ابرزها واقعتين بالقاهرة والاسكندرية" مؤكدا ان قوات الامن "لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه فى كافة المواجهات التى جرت".