أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

الفارس الملثم

13-05-2010 10:01 PM

في صغري اعتدت أن تقص علي والدتي قصة ما قبل النوم ، وأكثر قصة كنت اطلبها ، هي قصة : \"الفارس الملثم\" ، تدور أحداث القصة حول رجل يعيش في قرية صغيرة أغلب سكانها من الفقراء كحاله ، وقد كان جميع من في القرية يتجنبون هذا الرجل لكونه لا يخالط الناس ولا يكلمهم ولا يسمع له صوت أبدا ، فقد كان مشغولا في أمره ، يستطلع الأحداث بين الفينة والأخرى ، ويلوذ إلى صمته كلما استدعاه الحديث .
وقد كان هناك قطاع طرق يسكنون في أطراف القرية ، فيغيرون عليها بين الفينة والأخرى ، ويضيقون على أهلها ويخربون أمكنتها ويسرقون أطعمتهم وأموالهم القليلة البسيطة ويعيثون فسادا في جونبها .
وقد شكا منهم أهل القرية فلا سامع لشكواهم ولا مجيب لنداء استغاثتهم ، وطالما تمنوا الخلاص منهم لكن لا حيلة لهم فيهم ولا قوة عليهم.
الا ان سكان القرية تفاجئوا ذات صباح بأن وجدوا أحد قطاع الطرق مقتولا ومعلقا في ساحة القرية ، فأفرحهم المنظر ، وباركوا صنيعة من فعل ، فتكرر المنظر والمشهد أكثر من مرة ، مما دفع الفضول سكان القرية ، لمعرفة من هذا الذي يقوم بهذه الأفعال فانه ليستحق التكريم ، فعزموا امرهم على معرفته فتخفوا ليلا ، وبدؤوا يراقبون ، حتى اذا ما انتصف الليل ، حتى ظهر رجلا ملثم الوجه فتبعوه حتى وصل الى المنطقة التي يبيت فيها قطاع الطريق ، فتسلل اليهم وقتل منهم واحدا وجره خلفه الى القرية .
وما ان وصل الملثم الى القرية حتى تجمهر حوله الناس يحلفونه بالكشف عن وجهه ليعرفوه ويكرموه ويشكروه ، وما ان كشف عن وجهه حتى انبهر الجميع وقالوا قولة رجل واحد : أنت ؟؟!
لقد كان الفارس الملثم هو ذلك الرجل الذي يتجنبوه والذي اعتزل الحديث والتزم الصمت .
وعندها علا صوت الفارس بعبارات واثقة وصوت اشبه بأزير الأسد ، ان لا تحزنوا والا تخافوا ، ما بقي منهم الا قلة فاعينوني عليهم ، فلبا سكان القرية الفارس واعانوه حتى خشي قطاع الطريق الدخول على القرية بان يلقوا لقاء اصحابهم ، فسلمت القرية منهم ومن غيرهم وما عادوا يدخلون عليها .
انا لا اقص قصة للنوم ، انا اردت ان اقول لماذا كلما أسمع عن بيان الستين (المتقاعدين العسكريين) ، اتذكر هذه القصة .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع