لم يتبؤى موقعه باسم عشيرته او مدينته كما ادعى المدعين والمزاودين والذين لم يقدموا للوطن الا الهراء وامتطوه لتحقيق ماربهم الخاصه فكانوا على الوطن اكثر مما كانوا له عالة وجملة معترضة في نص جميل,واعشاب زائده , انه ابن الشهيد رئيس الوزراء المرحوم هزاع باشا المجالي الذي استشهد بتفجير مبنى الرئاسه عام 1960 وكتب بدمه ولحمه واشلائه الوطن وابنه جزء كتب لها النجاه من بين هذه الاشلاء وكان في شهوره الاولى لم تكتحل عيناه برؤية والده وظل صورة مشرقه تربى عليها واعتز بها يفاخر بها الدنيا فمن حقه ان يجلس في ارفع المناصب ويفسح له في اوسعها فهو ابن الوطن من اقصاه الى اقصاه اضافة الى سيرته ومؤهلاته فلا يحق للخفافيش النيل منه او المزاوده عليه وما اكثرهم في الوطن ولكنهم في النائبات قليل ويوم يشتد الكرب لا تجد منهم احدا , اذا لم يتقدم وهو الذي حرم حنان اباه وافتقده وهو في المهد واستعاظ عنه بالوطن وتربى في مدرسة الهواشم وال البيت الاطهار وسماه الحسين العظيم على اسمه(حسين) لم ياخذ حق غيره ولم يدخل الوطن متسربلا كالمتسربلين والذين لا تربطهم به رابطة فلم يقطنوا شيحان ولم يمروا بسهل حوران لا تاريخ لهم ولا جغرافيا خلقتهم الظروف وساقتهم الينا الاقدار فعقروا باهل الدار , فشتان بين اللائحة الثكلى والللائحة المستاجره وشتان بين من غرس في الوطن طفلا وترعرع على حبه وقدم له اغلى ما يملك ومن قدم الى الوطن وتعامل معة شقة مفروشه وجائه جاهزا مثمرا وارف الظلال ,انه الوطن ليست كلمة سهلة تنطق على الالسن ويتشدق بها المتشدقون الوطن ارض وتراب زرعت بالرجال وغمست بالدماء وفاحت منها رائحة دم الشهداء كالمسك تصاعد الى السماء حفرت بالاظافر وشيدت بالجماجم ترابها حناء وهواؤها عليل فتحيه الى مدير الامن العام الجديد وتحيه الى سلفهالفريق مازن باشا القاضي والى كل من خدم الوطن بشرف والى جنودنا الاشاوس وليرعى الله الاردن وقيادته الهاشميه وعلى راسها عميد ال البيت الاطهار جلالة مليكنا المفدى ابا الحسين المعظم