أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا هل يحق للناس تملك العقارات بالعالم الافتراضي؟

هل يحق للناس تملك العقارات بالعالم الافتراضي؟

14-05-2010 12:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعيش زيد ديربن حياة إقطاعية ممتعة، فهو يملك منزلا على الشاطئ، بنى جزءا منه بطريقة منازل باربي، والجزء الآخر على نمط القرون الوسطى، ويملك أيضا جزيرتين هما عبارة عن مستعمرتين فضائيتين.

والجزيرتان تحويان متنزهات للأطفال وجميع أنواع المباني المستقبلية، وفيهما نحو 80 مستأجرا يدفعون الأموال للعيش في الشقق الخاصة في تلك المنتجعات التي بناها ديربن، لتكون كاملة.. لكن لا زال فيها عيب واحد.. إنها خيالية.

وكل تلك الإقطاعيات والعزب والجرز، ليست إلا جزءا من موقع إلكتروني يسمى "الحياة الثانية،" Second Life، ويدفع فيه المستخدمون نقودا حقيقية للحصول على أملاكهم، فديربن مثلا يدفع 390 دولارا في الشهر مقابل الجزيرتين والمنزل.

والمبلغ ذاك يدفعه ديربن لمالك آخر يدعى آرثر، 44 عاما، ويعيش في مدينة نيويورك، والذي بدوره يدفع المال مقابل تملك أراض افتراضية في "الحياة الثانية"، وتأجيرها إلى آخرين في اللعبة ذاتها مقابل مبالغ حقيقية.

ومن غير الواضح ما اذا كان آرثر أو أي من "سكان" الحياة الثانية له حقوق دائمة في هذه المساحات الافتراضية، وهو الأمر الذي يصفه آرثر بإنه "مقلق للغاية."

ويقول آرثر: "لقد استثمرت الكثير من المال في هذه المساحات الافتراضية، ووقتا طويلا أيضا.. وهناك مئات الناس الذي ساهموا في بناء المساكن الافتراضية."

والآن، بدأت تلك المسائل الخيالية تتسلل إلى العالم الواقعي، بعد أن عمد بعض "سكان الحياة الثانية،" في المطالبة بحقوق الملكية الافتراضية، أمام محكمة حقيقية، مطالبين بتطبيق قوانين ولاية كاليفورنيا لحماية المستهلك.

وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، تقدم أربعة ملاك في "الحياة الثانية،" بدعوى جماعية ضد شركة "لندن لاب،" التي صممت الموقع على الإنترنت، يزعمون فيها أن الشركة ضللت اللاعبين عبر الإيحاء لهم بأنهم يملكون أراضيهم الافتراضية، مقابل أموال حقيقية.

ويذكر أن موقع Second Life كان قد أطلق في 2003 من قبل شركة لندن لاب،" وهو موقع مجاني، يعتمد على البيئة ثلاثية الأبعاد، حيث يمكن للمستخدم السفر، والعمل، واللعب، والتفاعل الاجتماعي من خلاله.

ويزور هذا الموقع يوميا الملايين من المستخدمين للقاء أصدقائهم، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو بيع وشراء العقارات.

cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع