زاد الاردن الاخباري -
لكل من تعثر في درب الحياة
لكل من أخطأ وظل نادماَ وقتا طويلاً
لكل من أخفق في تحقيق أمنيته
لكل من شعر أن حياته بلا معنى أو هدف
لا تيأس ولا تستسلم له أبدأ
خض غمار التجارب وأعلم
أن الخاسر من يشق طريقه في هذه الحياة بتكاسل وخمول
بل عليه أن يبدأ من جديد ولكن من طريق آخر
وعلى نهج مختلف فربما يكتب الله لك فيه السعادة
لا تشعر أن الحظ لم يحالفك بل أسع جاهداً على أن تحالفه أنت
وأحذر أن تستسلم لإخفاقاتك وتدعها تكبل قدراتك وطاقاتك
فأنت كومة من النشاطات التي لم تستغل بعد
وعليك أنت وحدك أكتشافها
لا تنتظر أحداً ما أو معجزة من السماء
أن تمسك بيدك إلى عالم الرضا والسعادة
فلا أحد يمكنه أن يصنع منك أنساناً سعيداً
إلا إذا ما بدأت أنت بصنع هذا الإنسان
وساعدك الآخرون على إتمامه
لا تحمل الآخرين سر تعاستك وإحباطك
فأنت من يملك القدرة على تجاهل المسببات والمعوقات
لتقف من جديد بعد كل عثرة
إلى أن تصل إلى ما تريد الوصول إليه
إقطع على نفسك وعداً بأن تنجز كل يوم
حتى لو كان هذا الإنجاز بسيطاً في نظرك
لكنه حتما ستكون له نتائج أيجابية ولو بعد حين
لا تنس أن تشعر كل من حولك بأهميتهم وأهمية ما يقومون به من إنجاز
وبهذه الطريقة
ستحفز نفسك وغيرك لأنجاز ما هو أفضل
وطرد كل الأفكار السلبية المكبلة لكل طاقة وموهبة تمتلكها
لا تنعت نفسك بعبارات محبطه مثل :
الغباء والفشل والتعاسة
لأنك ستوحي لكل من حولك بهذه المشاعر
وتساهم في ترسيخ هذه الصفات فيك
تذكر أن كل البشر على وجه هذه الأرض
معرضون لمواجهة ظروف الحياة الصعبة
لكن السعداء هم من أستطاعوا التعامل بعقلانية مع هذه الظروف
فلم يدعوها تقف عثرة أمام مواصلة الحياة والأستمتاع بكل ما هو جميل فيها
أنس الماضي بكل ما فيه لأنه لن يعود
وأقطع على نفسك وعداً بأن تسخر يومك
من أجل أن تعيش غداً أفضل