أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون يجرم الاساءة للوحدة الوطنية مطلبا اكثر من...

قانون يجرم الاساءة للوحدة الوطنية مطلبا اكثر من ُملح

14-05-2010 11:41 PM

بقلم سامي شريم

الاردن وطن و شعب و مليك نسيج متألف متجانس متكامل متعاون يفيض بالقيم و المبادئ و النخوة والرحمة و الصدق و الامانة و الوفاء الاردن و الاردنيين و مؤسسة العرش رباط مقدس و عقد اجتماعي عز نظيره و ما دامت الدفة تدار من قبطان شجاع جرئ عاقل مجرب فلا خوف وما دام العقد الاجتماعي موضع احترام و التزام من كل الاردنبن فالاردن بخير و ستبقى الراية خفاقة.
كل ما ورد من سجال حول التوطين و حقوق المواطن ومن المواطن؟ ما هو الا تعبير عن غيرة على وطن وحرص على مكوناته.وقد يخطئ البعض و يظن نفسه وصيا على الاردن و اكثر حرصا من قيادته و ابناءه المخلصين وهذا لن يعدو خيالات تجر اصحابها الى التهلكة .
فالاردن للاردنيين بما قدموا من الولاء و الانتماء و التفاني في خدمة هذا الوطن لا فرق بينهم حسب الدستور الا بمدى التزامهم بالعقد الاجتماعي بين الحاكم و المحكوم بين الهاشميين و الاردنيين و من تسول له نفسه الاخلال بهذا العقد و الاساءة الى ثوابت الوطن فعلى نفسها جنت براقش ولن يأسف عليه الاردن ولا الاردنيين ولن يرحمه التاريخ .
ما يراه البعض من امتطاء للزعامة و التعبير عن اراء غريبة مست الثوابت الاردنية ابتداء من مؤسسة العرش و انتهاء بالوحدة الوطنية اهم ما يفتخر به الارنيين هو محض خيال مريض و من يرى نفسه وصيا\" على الاردن و شعبه فلا وصاية الا لبني هاشم ولمن يختارونة ويمنحوه الثقة ويفوضونه المسئولية ولا يكون الاحترام الا لمن يلتزم بالدستور و القانون و ثوابت الوطن.
مؤسسة العرش : هي مصدر قوة الدولة الاردنية و منها تستمد البصر و البصيرة و هي الضمانة الاكيدة للاردن و الاردنيين و هي رمز الوفاء و الالتزام و ما قدمته من مفاهيم حضارية و قفزات ديمقراطية لا يفهم منها ان الحبل على الغارب من يسيء لثوابت الاردن يجب ان ينال عقابه و لا يترك الامر للغربان تنعق و تكدر صفو و امن و امان الاردنيين .
أين الاجهزة الامنية , أين مؤسسات وزارة الداخلية من اساءة وصلت الى مؤسسة العرش و وحدة ابناء الوطن. هل نعود الى المربع الاول نحتمي بالاهل و العشيرة و ننسى الانتماء الكبير للاردن ؟ هل هذه هي المواطنة و الانتماء و الحرص على الوطن ؟هل نحمي الاردن في وجه اشرس هجمه همجية في التاريخ من حكومة اليمين المتطرف الصهيوني بزرع بذور الفرقة و الشقاق و احراج القيادة ؟ هل نترك المنابر الحاقدة على الاردن و نعطيها المادة و نوفر لها البيئة المناسبة للانقضاض على منجزات الوطن؟ هل يكون الانتماء والحرص هكذا ؟ يجب ان تتحرك الاجهزة المعنية لتمنع الخوض في ثوابت الوطن و يجب ان تبادر الحكومة الى سن تشريع يُجرم من يتعرض لهذه الثوابت بأشد العقوبات فمن يثير النعرات لا مكان له الا السجن في عُمان يعاقب بالسجن 10 سنوات من من يثير نعرة اقليمية أو طائفية او مذهبية بهذا فكل المذاهب في عُمان سنة و اباظة و شيعة لا فرق كل يصلي في مسجد الاخر , القانون وجد لحماية المجتمع و المواطنيين.
الحكومة تسارع لاصدار القوانيين المؤقتة ما يلزم منها و ما لا يلزم فلماذا لا يصار الى اصدار تشريع يعاقب من يمس وحدة أبناء الوطن بالسجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات و هذا قليل لان الفتنة اشد من القتل و ما النار الا من مستصغر الشرر
يجب تجنيب مؤسسة العرش الخوض في هذه الصغائر فلا يجوز ان يتصدى جلالة الملك لمثل هذه المهاترات لماذا وجدت مؤسسات الوطن اليس من اجل حماية الوطن و المواطن فالاردن فوق الجميع فوق المصالح الشخصية و طلب الزعامة على حساب افكار باهته عفا عليها الزمن امر غفا عليه البلهاء .
فكل مثيير للفتنة و بغض النظر عن موقعه داخل او خارج السلطة يجب ان يخضع للمحاسبة الوطن فوق الجميع و لا كبير فالقانون سيد . ( قانون يُجرم الاساءة للوحدة اصبح أكثر من ضرورة فهو الضمانة الاكيدة لقطع ألسنة المُزايد ين و اصحاب الاجندات ).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع