عبثا كان الريح يصدر الاصوات في ليل بهيم لارؤية فيه .ومجهول لملم اوراقه المبعثره يبحث عن نفق يرى فيه ضوء هو لان يجده برغم كل شيء اصدر معالي الفقر حدود خط النار ومساحات الغضب .... وثورة الحقيقه .....صائحا فوق الطرقات يقول دولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه ........ الا انه حمل العصا وامتشق الريح وصيحات الطفوله عبرت اكوام من بقايا طعام الطبقات ...ابناء الليل .....يرافقون اوىء تحت الارض او فوقها ولكنهم عائدون سواد الليل عانق الازقه .... واشجار كستها فحولة الرجال ... نساء فاقده انوثتها ..... وامام الحي يردد قليل من الحق يدفع كثيرا من الباطل ........ كما ان قليل النار يحرق كثير الحطب ..... الرجال صامتون ... وكانه على رؤوسهم الطير باحثون في الحياة .... كل الطرقات ... والمساحات .... تغيرت الا ان الشيخ عاد يقول اللهم عليك باليهود ... وبكل ارتفاع الصوت رددو آمنين .... الحياة لنا قصة ... يرسمها الاخرين .... نموت ونحن نننتظر ... قرار راهب و مسؤول .... انتفخ كرشه الثابت فوق كرسي الوراثه ... يغير القوانين ... ويفكر ان يجعل النهار كله ليل ...... كي ينام فوق الحقيقه ..... والجياع عادون نجوم الضحى كل يوم .... وهم الاحق كي يناموا ..... التمسنا اليه .... كتبنا ... مرات ارحمونا ..... اطفالنا جياع ....عراة .... حفاة .... امتلئت بطونهم قوانين ... لاتفيد ولازلنا نردد حضرة العدل نقول ....الحقيقه كالمصباح يشع نور على نور ........ايها الشعب المالك الفقر منذ الولاده ..... ارقامك الوطنيه ربما نزيدها ارقام فيها ربما تخضع للربح ... ولكي تقرأ شاطىء البحر بمده وجزره .... والقمر نقصه وكماله ..... وللزمن الغاضب علينا .... صيفه وشتاءه قد غادرنا منذ سنوات .... واما انا فأاقول ... الحق لايزول ...... ولايتغير حقنا في الحياة ... رغم كل شىء ....تعلمون الرياح ماتحمله ان هي سافرت عبر الاتجاهات .... والنار الصامته ... تأكل الاخضر واليابس .... ونحن الفقراء الكادحين نحتسب الامر لله اينما توجهنا .... لنقول الموت ... للفقر ويحي المسؤول...... نموت...... ويحيا صانع الفقراء ...... في خطوط معارك المجهول .... القادم الينا..... مرسوم ياولدي مرسوم ......جدي اضاع البندقيه ... بعدما غطى فوهتها وكتب عليها غير صالحه للااستخدام احتراما .... لبنود الغابه ...... التي فارقتها الاعشاب احتجاجا ... على قوانين النار والحطب .... فيها يمنع الدخول بلا ضربيه .... أي بمعنى لاتسمع ... اصمت ... لاترى .... لاتقرأ قوانين النار ....والفصول الاربعه .... وعلي بابا ... والاربعين قمرا..... وكتبت العباره التاليه على بوابة الدخول ( ان تكون على حق لايوجب ان يكون الصوت مرتفع .....بل اذهب حيث الجحيم ..... ايتها الحكومه .... الجياع ارقام .... الفقر نار ..... الغضب الغضب ..... شيطان .... دعونا نعيش ....اسوة باالاخرين ....مجرد نعيش ... الى ان يأ خذ صاحب العدل امانته منا .... ارفعوا حصار الممرات .... واخطبوط النفاق عنا .... ونحن ليس للبيع اوالمبادله .... والله ابرياء ...طفارى ...بلا مأوىء .....جوعى ......ننتظر منذ زمن تشريع يكفل الحياة لنا سعداء .....منذ زمن ونحن نعيش السعدنه .... نلاطف القرود .... نزاوج الليل والنهار كي لانعود للفقر ثانية من يرفع راية الظلم عنا .... كلنا مبني للمجهول..... جيوش الفقر في كل الطرقات .... تمشي عبر البوابات تبحث عن لقمة عيش والاخرين سكارى وماهم بسكارى ..... ايها القاضي .... اصدر امر .... اعيش فيه خلف القضبان ... حيث العدل ... ورمق الحياة ... دعني امارس قلب الحروف ... والوادع .... والبكاء .... امثل الحقيقه كما هي تكون كن مع الله ولاتبالي حضرة القاضي .... لما تبالي في رسم الواقع وتصمت .... الحق يعلو ..... الحق يعلو