محمد السنيد .... قصه اراها ...بالقرب.. مني يوميا حيث همه بالقرب من داري .... كل يوم اراه يحمل المعول .... يمتشق الريح .... بحثا عن رمق الحياة ... وخبز اطفاله الصغار بعمر الورود....يسكن ولايسكن ... وهو ليس عيب ... بسيط الحال .... دافىء اللسان يبتسم للحياه .... يغار على الاردن من الرياح يعشق الارض والاردن ....... احال العمال ... جهه تنطق وتعرف .... الحق تمارس البحث بين طيات الدستور ... تقلب صفحاته .... يرسم واياهم لحن العشق الموسيقى ...لوادي الواله ..... والهيدان .... تراه كالنار يشتعل ... يتحرك ...يلاطف الصخور والجبال ...... كيف وهو تحمل قساوة الظروف منذ كان يدفع كرسي الشفاء لوالده الكسيح الذي فارق الحياه ليترك وراءه اطفال جياع من الحرمان .... اطفال بعمر الورود ..... ولربما اوسطهم الناشط العمالي الذي رسمته الحياة .... كابرا عن كابر .... بنار الفقر والعوز .... وهو ابن الظروف ... ومليح القاسيه ..... القارئه ..... المنتجه..... الفسيفساء ..... المدرسه للثقافه والفكر بكافة التلاوين ..... مليح مدرسه مداها بوابات التاريخ .... تسكن بالقرب من قبر الملك ميشع .... قاهر اليهود وماسح الارض فيهم .... ليعود اليه الان يسرقوا قبره .... كما سرقوا حنجرة الريئس الشهيد صدام .... الاخ العمالي ..... الكبير كبير .... والصغير صغير .... في عصر الطبقيه .... والعبوديه هي لغير الله مذله .... اصبر ان الحياة تبدأ خلف القضبان ..... فيها ينتشر شيطان الغضب والفكر ... يرسم الحروف ......حيث تكون كل يوم اراك تتحرك وخلفك الحائرون الجياع يهتفون للحق يرفعون الرايات ..... يقرأون .... الحكايات .... الاخ محمد الا تعرف ان الفقراء كرامات وهم احباب الله على الارض ولتعلم يااخي ان الباطل عمره ساعه والحق حتى قيام الساعه وقليل من الحق يدفع كثير من الباطل كما ان قليل النار .....يحرق كثير الحطب