( قال تعالى إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين . (صدق الله العظيم)
تحضرني هذه الاية الكريمة وهي تصور وتشرح قصة فرعون مع قومه وهي صورة طبق الاصل لفراعنة هذا القرن الواحد والعشرين الذين يحكمون العرب الان ويقودنهم نحو الهاوية والجحيم وهم يحذون حذو فرعون الاب الاكبر وكبيرهم الذي علمهم القتل وقتل شعوبهم والتنكيل بهم وكأني بهؤلاء وهم يحذون حذو فرعون الاب الاكبر لهم شبرا.. بشبر وكأني الان بفرعون الاكبر وهو يقود ابنائه ليحكمون الشعوب العربية بنفس الطريقة التي كان هو يحكم بها قومه وهم صامتون ويأخذون شعوبهم قتلا وذبحا وتعذيبا واعتقالا وتنكيلا ويستخدموا معهم ابشع انواع الاسلحة على وجه الاطلاق
وما يحدث الان في البلاد العربية وخاصة مصر وسوريا والعراق صورة طبق الاصل لا تختلف ابدا... ابدا عن ما كان يفعله فرعون بقومه حين كان يختار النخبة من الرجال والعلماء والشيوخ ويذبحهم ويقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ويذكرني بالسحرة الذين كانوا معه وعندما نطقوا بالحق وأظهروا له الطريق الصحيح قام بقتلهم وذبحهم والتنكيل بهم كما يفعل الفراعنة الان بشعوبهم من العلماء والشيوخ في مصر وسوريا والعراق ولا ننسى منهم فراعنة الخليج العربي الذين ما زالوا في سكرتهم تحت تخدير المال والنساء
ويحضرني القول الان العصابة التي تحكم مصر وسوريا والعراق الان
بقيادة وتخطيط وانتاج واخراج اليهود ولكنها تنفذ بأيدي عربية محترفة بالقتل فقط وهي تقتل النخبة من الشباب والعلماء والشيوخ في المساجد والاماكن العامة وتقوم باعتقالهم على انهم ارهابيين فيا للمهزلة ..
واقول لهؤلاء قبل ان انسى والله ان هؤلاء هم العزة للاسلام والمسلمين و لمصر وسوريا والعراق وكل العرب ولولاهم لما كنا ولن نكون.
ويحضرني القول الان للدكتور العالم الجليل صفوت حجازي الذي اعقلته عصابات فراعنة مصر باسم الارهاب و اذا اردنا ان نبحث عن الرجولة والعلم والعزة في الاسلام ستجدها عند هذا الرجل المؤمن
فيا اسفي على صفوت حجازي العالم الجليل وأخوانه المعتقلين بأسم الارهاب الذي يصوره الاعلام المسموم الموجه في مصر على انه ارهابي فيا للمهزلة .
وأقول ان ما يجري في الوطن العربي من تشويه لعلماء الاسلام من قبل هذه العصابات والميليشيات المسلحة التي تحكم الوطن العربي في مصر وسوريا والعراق يأخذنا اليقين والايمان اننا حقا في عصر الفراعنة وابنائهم من القردة والخنازير وقد علوا في الارض علوا كبيرا وسيسقطون قريبا انشاء الله
والعجب الاكبر من هؤلاء الفراعنة انهم يحكمون شعوبهم عشرات السنين وشعوبهم صامتة راضية مثلهم كمثل قوم فرعون ثم يذبحونهم بأبشع انواع السلاح الكيماوي والقنابل والمجازر الجماعية فأي نوع من الفراعنة هؤلاء
واقول والله ان فرعون الاب كان ارحم منهم وأي شعوب هذه التي ترضى بهذا الذل وهؤلاء الفراعنة
وما هذه الشعوب المخدرة فبئس الشعوب هذه
لقد صرنا مهزلة لشعوب العالم كله فلا الهندوس.. مثلنا ولا عبدة الشياطين ولا عبدة البقر والحمير ولا عبدة الشمس والقمر والسماء والجن ولا النار والاصنام امثالنا نحن شعوب غريبة وعجيبة وبليدة بليدة ومخدرة تخديرا لم اراه في حياتي في اي صيدلية او مستشفى او مركز صحي نحن شعوب نائمة ونائمة الى اعمق درجات النوم وأعمق درجات السكر . وحسبنا الله ونعم الوكيل