فاز طالب بانتخابات كلية هندسة الجامعة الهاشمية ، الانتخابات الغنية والغنية جدا عن التوضيح ، والبيان طال حتى مركز حقوق الانسان الاردني ، فاز الطالب بكلية الهندسة العتيدة والقيادية في الجامعة ،فاز بحصوله على 13 صوتا ،
غير قادرة على اتمام فريقي كرة قدم في حارات المفرق، فيما فشل طالب باتمام فريق لعبة تريكس ، او بالاحرى فشل في اقناع بقية فريق الاتريكس الجامعي بحصوله على صوته وصوتين اخرين ، فيما طالب اخر كان يكفيه صوت واحد للفوز اذا حصل على صفر صوت وكان اعلى (!!!) قوائم الخاسرين في الانتخابات ، فيما يفهم من ان ضميره قد ادركه ف اللحظة الاخيرة فلم ينتخب نفسه..!
هذه الديمقراطية الطلابية التي جاء بها معالي الدكتور سليمان عربيات للجامعة الهاشمية خريج المسيسبي الامريكية ومن قبله الدكتور وليد المعاني في الجامعة الاردنية خريج ليستر البريطانية ،الاول اختار ان يشطب كل قائمة التيار الاسلامي من خوض الانتخابات ليخلو الميدان لحميدان ، فيما اختار الاخر اربعين رجلا لميقات نفسه نيابة عن الطلبة..!
ويتساءل المحللون من حولنا لماذا ينزع طلبة الجامعات الاردنية نحو العنف والاقليمية والتخلف ، مادامت هذه ديمقراطية الاساتذة الكبار التي يربون الطلبة عليها اساتذة تخرجوا من اعرق الجامعات العالمية ، وجاؤوا يخطبون ود المناصب بالاستخفاف بعقل الجيل الذي ننتظر ان يصنع مستقبنا القادم..!
كارثتنا ايها السادة ليست في الطلبة..!
كارثتنا اليوم فوق ذلك بكثير..!