زاد الاردن الاخباري -
قالت وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ إن عنوان التنمية بكل أشكالها خاصة الثقافية في مدينة معان على سلم أولويات الحكومة الأردنية، وإن وزارة الثقافة تحمل مشروعًا ثقافيًّا لايتجزأ أو يتغير، وليس من مصلحة أي مؤسسة وطنية أن تعود إلى المربع الأول، ونحن نكمل ما بدأه أي وزير سابق.
وأضافت مامكغ في ردّها على ما تناقلته البعض على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إنها لم تجمد قرار التعيينات الذي أثير مؤخرًا حتى تتراجع عن قرار التجميد، وإن ما تم تداوله من منع للتعيينات أو استثناء ووقف بعضها، رهن قرار اللجنة التي شكلتها وزيرة الثقافة للنظر بهذه التعيينات، ومدى قانونيتها، وحاجة الوزارة إليها خاصة في المركز الثقافي في معان وبما يتناسب والشواغر المطلوبة؛ ليقوم المركز بعمله ويؤدي رسالته الثقافية.
وقالت مامكغ إنها وجدت أحد وجهاء مدينة معان، وتمّ تداول الحديث معه عن أهمية أن يكون هنالك تنمية شاملة في معان، وربما يكون هذا الوجيه قد اساء فهم معنى التنمية وصرح للإعلام أن وزيرة الثقافة ترى أن معان تحتاج الى تربية، وهذا عارٍ عن الصحة.
وسجلت مامكغ " عتبها على زملائها الإعلاميين الذين تداولوا الخبر بعيدا عن المهنية التي تتطلب إبراز وجهة النظر الأخرى".
وأضافت مامكغ التي قدِمت إلى وزارة الثقافة من الحقل الإعلامي والثقافي والأكاديمي، إنه يفترض بمن يعمل بهذه الحقول أن يحسن تقدير المفردة التي يتحدث بها، حيث إنها دخلت مبنى الوزارة لتعرف موقع مكتبها، لتجد مجموعة من الشباب من مدينة معان يلحّون على التعيين، وتكتشف أنه تم تعيينهم في المركز الثقافي في معان بموجب عقود مدتها ثلاثة أشهر، ولغايات التدريب على المهن الثقافية التي يحتاجها المركز، وهي مهن فنيّ الصوت والإضاءة، وغيرها مما يحتاجه المركز علمًا أنّ حاجة المركز لاتتجاوز 30 فنيًّا؛ ليصار إلى تثبيت ما يثبت مهنيته وقدرته على العمل.
وأضافت مامكغ أن هنالك عددا كبيرا يفوق حاجة المركز، وإن هنالك 150 شخصًا قد تمّ التعامل معهم؛ ليكون هنالك فرز وحسب المهنية والحاجة التي تفرضها حاجة المركز.
وقالت مامكغ إن نتائج اللجنة التي شُكّلت لتقف على تفاصيل التعيينات، سترفع إلى رئاسة الوزراء ليتمّ أخذ القرار النهائي بشأنها.