أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الأحلام تكشف الانفعالات والاضطرابات النفسية...

الأحلام تكشف الانفعالات والاضطرابات النفسية للانسان

09-01-2010 01:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

سوسن مكحل عمّان-"كنت أعتبرها مجرد كوابيس، إلا أن حلمي بحادث سيحل بزوجي كان بمثابة الصاعقة عندما توفي باليوم نفسه" تقول الثلاثينية مها التي لجأت لتفسير رؤيتها وعلمت أن الموت سيخطف زوجها. مها لم تعد تشعر بطعم السعادة بأحلام خيّرة تتمثل لها أثناء نومها، بعد أن تعمقت لديها قناعة بأن رؤاها تتحقق سريعا، وصار نهجها كتمان الحلم بوصفه خاصا بها مبتعدة عن تفسيره؛ تجنبا لحقيقة قد تصدمها. منير خضر يفسر الأحلام بناءً على خبرة اكتسبها عن طريق القراءة، وكونها نهجا توارثه عن أجداده الذين كانوا يفسرون الرؤى ومن بينها الأحلام. ويعود خضر أحياناً للمراجع والكتب لتفسير الأحلام، ويعتقد أن فئة كبيرة تقبل على الحديث عن أحلامها آملا بحدوث ما هو خير، رغم أن بعضها "وساوس" وليست أحلاما ورؤى. أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية منذر زيتون يذهب إلى أن ما يراه النائم واحداً من ثلاثة، إما "رؤيا أو حلم وإما كوابيس مزعجة التي تعد استمرارا لحالة عاشها الشخص في اليقظة وبقيت تراوده أثناء النوم". في حين أن الرؤيا، وفق زيتون، تتضمن بشرى من الله تعالى وتطمئن النفس بها وتشعر براحة بعدها. ويردف "فالرؤيا بشرى من الله وعلى الإنسان أن يسأل الله خيرها، ولا بأس أن يحدّث بها من يحب من الناس، ويحمده على ما رزقه منها، وإن كان ذلك حلماً فعليه أن يستعيذ بالله، ولا يحدّث أحداً بما رأى"، موضحا أن الرسول عليه السلام قال "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره". ويلجأ الناس لتفسير أحلامهم، وفق خضر، إما للحذر من أمر ما أو لمعرفة ما سيحدث معهم مستقبلا، موضحاً أن تفسير الحلم خبرة مكتسبة بعد الاطلاع الواسع على الكتب المتخصصة في هذا المجال. وبحسب نظرية فرويد تعد الأحلام طريقة لتفريغ الظروف المكبوتة والتي لا نستطيع الإفصاح عنها بالحقيقة، وفق قول دكتور علم النفس عماد الزغول الذي يؤكد أن الأحلام تكشف أحيانا عن الاضطرابات النفسية. وتسعى دنيا (23 عاما) لقراءة كتب تفسير الأحلام وتستعيض أحياناً عن ذلك باللجوء لخبير تفسير أحلام لمعرفة ما تخبئه لها الأحلام التي تباغتها وهي غارقة في نومها. والتعلق بالأحلام يعتمد على نمط شخصية الإنسان، يقول الزغول، الذي يشير إلى أن غالبية الشخصيات التي تصر على تفسير أحلامها لها رغبات تجد صعوبات في تحقيقها على أرض الواقع، فيتعلقون بالحلم علها تجد طريق النور. ومن وجهة النظر السلوكية فإن الأحلام تراكمات لأحداث يمر بها الإنسان يوميا، ولا يعني تطابقها أنها تجسد تماما ما سيحل بالفرد، فهي قد تكون ناتجة عن أحداث يعانيها الفرد يومياً. والفراغ الروحي وضعف الثقة بالنفس يعدهما الزغول عاملين أساسيين في بحث الناس عن تفسير لأحلامهم، منوها إلى أن "الواقع ليس بينه وبين الأحلام ارتباط". في حين يعزو د. زيتون تعلق الناس بتفسير الأحلام إلى "البحث عما يسعدهم بخاصة في ظل ما يعيشونه من ضيق وهموم ومشكلات كثيرة؛ وذلك لطغيان الجانب المادي على حياتهم وافتقادهم لأسباب الصفاء والقناعة". يوجد ارتباط عميق بين الدماغ والعقل الباطن والأحلام، في رأي دكتور جراحة الأعصاب والدماغ يوسف عريقات الذي يشير إلى أن الفئات الأكثر عرضة للأحلام هم من يتأثرون بالعوامل الخارجية من خوف وآمال وأرق، موضحاً أن العقل الباطن يرتبط أيضاً بالأحلام من خلال ما يفكر فيه الشخص بعقله ولا يفصح عنه بواقعه فتكثر أحلامه بما يحدثه به عقله الباطن. ولا يرى د. زيتون حرجاً بطلب تفسير الأحلام والرؤى، منوها إلى "أن النبي عليه السلام كان يعبر أحياناً رؤى صحابته، وكان يسألهم إن كان أحدهم رأى في منامه شيئاً الليلة ثم يفسر لهم ذلك". ويحذر من التردد على الدجالين الذين يستغلون أحوال الناس وعواطفهم لكسب المال، خصوصاً بعدما تحول تفسير الأحلام والرؤى إلى تجارة أفردت لها بعض الفضائيات مساحات واسعة وتقديمها لعالمين بالأحلام. ويرفض خضر تقاضي أي مبلغ مالي مقابل تفسير الرؤية، ويعتبرها "رسالة تنفع الإنسان وتحذره في كثير من الأحيان".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع