أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع خلال الأيام المقبلة (تفاصيل) عجز الميزان التجاري الاردني ينخفض 5 % (أطباء القطاع الخاص) تستهجن التعليمات الجديدة لنقابتهم إصابة قائد منطقة شمالي الضفة في جيش الاحتلال بعبوة ناسفة الطلب على المواد الغذائية يشهد تراجعاً ملحوظاً في الاردن حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد) تحذير سوري حازم لايران حول بث الفوضى في سوريا 3 سنوات لمدعي علاج السحر بتهمة هتك العِرض صاروخ يمني نحو الأراضي المحتلة .. 9 مصابين بسبب التدافع إلى الملاجئ النائب علي الخلايلة يقرع الجرس “الاردنيون ليسوا بخير” .. فيديو محافظة: عملية تطوير المناهج مستمرة لمواكبة تطورات العصر مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي الخرابشة وبدوي يناقشان تعزيز التعاون الأردني-المصري في مجالات الطاقة والغاز الطبيعي منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوج الأمن العام: حفظ الله الأردن أرضاً للمحبة والسلام (صور) لبيد: نحتاج حكومة عاقلة وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع قوات إسرائيل لعدم إعطائهم الشرعية الموافقة على منحة اسبانية لتحديث المركز الوطني لحقوق الإنسان مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي ترمب: سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام
الصفحة الرئيسية أردنيات نسب الإقتراع وحواجب حسين باشا المجالي ؟

نسب الإقتراع وحواجب حسين باشا المجالي ؟

28-08-2013 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع ما بين وزير الداخلية حسين المجالي ووزير الاعلام الدكتور المومني ووزير البلديات المصري والذي بث مباشرة عبر قناة التلفزيون الأردني لم يلفت إنتباهي سوى لغة الجسد التي مارسها معالي حسين باشا المجالي ، وهو بهذه اللغة الجسدية والتي استخدم بها عينيه وحاجبيه ويديه أكثر شيء لايمكن الخروج منها سوى بجملة واحدة وهي أن معالي حسين باشا المجالي مايزال قابع في لباسه الأمني وترك اللباس الدبلوماسي في البحرين .

وما تم طرحه من أسئلة من قبل الزملاء الصحفيين اثناء المؤتمر لايستحق أن يقطب معاليه حاجبيه وأن يقف لثواني وهو يقيس معنى الكلمات التي سوف ينطق بها وهي كلمات خرجت بنبرة أمنية وليس دبلومساية ، ومحاولاته للبحث عن الاجابات بين الورق الذي أمامه جعل من معاليه يلعب دور المدافع عن التهم التي قيلت عن نزاهة أو شفافية العملية الانتخابية .

وفي نفس الوقت مارس معاليه محاولة إقناع النفس أولا قبل الصحفيين والجمهور بأن نسب الاقتراع مقنعة ومنطقية ومقبولة ولايمكن الحديث بأنها تمثل حالة سياسية محلية يقول عنوانها أن علاقة المواطن مع صندوق الإقتراع سواء النيابي أو البلدي هي علاقة يشوبها الشك وعدم المصداقية ، وليس المطلوب من معاليه أن يضرب لنا أمثلة عن دول غربية يقف فيها الناس طوابير ولساعات كي ينتخبوا ممثليهم في المجاليس البلدية لأننا في الأردن معاليك وليس في اليابان ، والعاصمة عمان تمثل أكبر إنتكاسة في تاريخ الديموقراطية الأردنية المحلية عندما تقف فيها نسبة الاقتراع عند 10% فقط من المسجيلن في سجلات الناخبين .

وعندما تكون النسبة الاجمالية للمقترعين في نهاية يوم الانتخابات البلدية لم تتخطى حاجز ال33% على معاليه أن يسأل عن ال70% الباقية ، وهل هم خرجوا أو أخرجوا من العملية الانتخابية أم أن الديموقراطية تكون فقط بمن حضر للصندوق وعليه على من لم يحضر أن يتحمل وزر عدم حضوره ، وإذا أقنع معالي حسين باشا المجالي نفسه بهذه المعادلة من نسب الحضور بأنها تمثل الديموقراطية فهي مشكلته في فهم أسس الديموقراطية ولم يكن هناك من ضرورة لأن يقطب حاجبيه لأن العالم أجمع كان يراقب صناديق الاقتراع الأردنية بين أصوات الرصاص الذي يحيط بالوطن من جهاتة الاربعة على رأي دولة النسور .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع